الجمعة، 14 أغسطس 2009

منع فرنسية من السباحة بلباس إسلامي




  • انتقل الجدل بشأن اللباس الإسلامي في فرنسا إلى برك السباحة بعد منع فرنسية مسلمة من النزول إلى مسبح عام لأنها ترتدي "بركيني" وهو بدلة سباحة تغطي جسم المرأة من الرأس إلى القدمين.
    ورغم أن هذه هي المرة الثالثة التي ترتاد فيها المسماة "كارول" مسبح أميرنفيل في ضواحي باريس الشرقية، فإن رئيس حراس هذا المسبح منعها من النزول إليه بتهمة خرقها للنظم المعمول بها والتي تحظر على مرتادي برك السباحة النزول بثيابهم بدواعي الحفاظ على الصحة والنظافة.
    وقد اتهمت كارول البالغة من العمر 35 عاما مسؤولي هذه البركة بالتمييز المخالف للقانون ضدها، وتوجهت مباشرة إلى الشرطة ووسائل الإعلام للكشف عن الذي حصل.
    وأكدت أن ما مورس ضدها هو "تمييز صارخ" وأنها ستكافح لتغيير الأمور, مشيرة إلى عدم استبعادها, إن رأت أنها ستخسر تلك المعركة, مغادرة فرنسا.
    والبركيني كلمة تجمع بين لفظي "بيكيني" و"برقع" وهي بدلة صممتها الأسترالية من أصل لبناني إهداء زانتي, فلقيت نجاحا كبيرا في دول الخليج العربي بينما سببت إزعاجا في برك عامة بأوروبا وأميركا الشمالية.
    وقد رفضت الشرطة الفرنسية قبول تسجيل شكوى كارول بدعوى أن رئيس حراس البركة لم يقم سوى بتطبيق التعليمات المطبقة في كل البرك العامة بفرنسا.
    وكانت كارول التي تنحدر من عائلة فرنسية محافظة وأسلمت عندما كان عمرها 17 عاما, قد اشترت لباس سباحتها الإسلامي من دبي.
    وقد نفى عمدة البلدية أن يكون لمنع كارول من السباحة في تلك البركة أية دوافع سياسية.
    ومن المعروف أن فرنسا حظرت في العام 2004 ارتداء الحجاب في مدارسها الحكومية, كما تأتي حادثة لباس السباحة المذكور بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس الفرنسي
    نيكولا ساركوزي أن "فرنسا لا مكان للنقاب فيها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري