الاثنين، 10 أغسطس 2009

إسرائيل تقصف أنفاق غزة




  • شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر الاثنين غارة جوية على الشريط الحدودي الممتد بين مصر وقطاع غزة. وأفاد شهود عيان بأن الغارة استهدفت أنفاقا على الحدود من دون أن تسفر عن وقوع إصابات.

    يأتي ذلك بعد مزاعم إسرائيلية عن سقوط قذائف هاون أُطلقت من غزة، وسقطت في محيط معبر كارني بين إسرائيل والقطاع.

    وأفاد مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال نقلا عن شهود عيان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مواقع على الشروط الحدودي بين مصر والقطاع. وأوضح الشهود أن الطائرات أطلقت صاروخين استهدفا منطقة الأنفاق التي طالما تعرضت لهجمات مكثفة خلال العدوان على غزة وبعده.

    وأوضح المراسل أن القصف يكتسب أهمية بعد ساعات من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن غزة تحولت إلى قاعدة إيرانية بعد الانسحاب الإسرائيلي منها وسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها.

    وقال شهود عيان ومصادر محلية إن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات. وأوضحت المصادر أن طائرات مقاتلة من طراز "أف 16" أطلقت صاروخا واحدا على نفق بالقرب من منطقة الشعوت غرب مدينة رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مما أدى إلى تدمير النفق.

    وهرعت سيارات الدفاع المدني والأطقم الطبية إلى موقع القصف وشرعت في البحث عن ضحايا. وذكرت مصادر طبية أنه لم تقع أي إصابات داخل النفق غير أن تدميرا كبيرا لحق به.

    وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت الأحد أن قذيفتي هاون سقطتا في الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون. وقال مصدر إسرائيلي إن فلسطينيين أطلقوا القذيفتين من قطاع غزة دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.

    ودعت زعيمة المعارضة وحزب كاديما تسيبي ليفني إسرائيل إلى الرد على هذا الهجمات، قائلة إنه يتعين الرد على أي اعتداء من هذا القبيل. وجاء تصريح ليفني خلال جولة قام بها أعضاء كتلة كاديما في منطقة جنوب إسرائيل.

    وتتهم إسرائيل -التي تشن سلسلة من الغارات المدمرة على الأنفاق بين الحين والآخر- الفصائل الفلسطينية باستخدام الأنفاق في تهريب الأسلحة والأموال إلى قطاع غزة الذي انسحبت منه عام 2005. كما صعدت مصر مؤخرا عملياتها الأمنية ضد عمليات التهريب وأغلقت العديد من الأنفاق.

    وانتشرت ظاهرة بناء الأنفاق الأرضية على الحدود بين قطاع غزة ومصر بشكل كبير بعد تشديد إسرائيل الحصار على قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري