الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

سياسة الإستخدام العادل من تي اي داتا - لينك دي اس ال

  • بعد تخفيض اسعار الانترنت من جميع الشركات تي اي داتا و - لينك دس اس ال أشعل الإنترنت من خلال المواقع الإجتماعية والمدونات والمنتديات شرارة البدء في إعلان ثورة، حيث دعت العديد من المواقع الاجتماعية والمنتديات على الانترنت، المصريين إلى مقاطعة خدمات الشبكة العنكبوتية يوم الاثنين 10 أغسطس الجاري، وذلك احتجاجاً على قرار من شأنه تحديد سرعة الاتصال بالشبكة الإلكترونية، تحت مسمى "سياسة التحميل العادل التي أعلنت عنها الحكومة المصرية وشركات الإنترنت مؤخراً.وقد شهد موقع الفيس بوك الشهير، إطلاق العديد من المجموعات المناوئة لتلك الخطوة، اتفقت فيما بينها على دعوة رواد الموقع الاجتماعي لإلغاء اشتراكاتهم بالشركات المقدمة لخدمة الانترنت، في محاولة للضغط عليها لإثنائها عن هذا التوجه، الذي قُوبل بمعارضة شديدة بين مستخدمي الانترنت.كما عبّر مشاركون في تلك المجموعات عن "استيائهم" إزاء هذه السياسة الجديدة التي بدأت تتبعها شركات الانترنت، التي وصفها البعض بأنها "أصبحت تكسب الملايين، ولا تنفق على خدماتها بشكل جيد"، مشيرين إلى أن هذه السياسة الجديدة، التي تأتي بتعليمات من الجهاز الحكومي لتنظيم الاتصالات، "من شأنها أن تعيد مصر إلى الوراء".ووفق هذه السياسة الجديدة، التي تقول شركات الانترنت إنها تهدف إلى توسيع دائرة الخدمة في مصر، فإن المشتركين بسرعة 512 كيلو بايت في الساعة، سيكون بإمكانهم تحميل "Download" مواد من الشبكة الإلكترونية بحد أقصى 25 جيجا بايت خلال شهر، بعدها يتم تخفيض السرعة إلى سرعة 128 كيلو بايت حتى انتهاء الشهر.
  • وأكدت مجموعة "ثورة ضد سياسة الاستخدام العادل للإنترنت في مصر" على الفيس بوك، إن المشتركين بسرعة 1024 كيلو بايت سيكون بوسعهم تحميل حتى 40 جيجا بايت شهرياً، بينما المشتركين بسرعة 2048 سيمكنهم تحميل حتى 60 جيجا بايت، والمشتركين بسرعة 4098 كيلو بايت، يستطيعون تحميل حتى 80 جيجا بايت.وقد نقل موقع "أخبار مصر" بياناً لإحدى المجموعات المعارضة للخطوة، جاء فيه: "رداً علي ما تقوم به الشركات المزودة لخدمة الانترنت في مصر، وعلي ما تقوم به من تصعيد الأمور فيما يتعلق بسياسة الاستخدام العادل الظالمة، تقرر الآتي:
  • إعلان الاثنين الموافق 10 أغسطس 2009 موعداً لثورة مستخدمي الإنترنت في مصر، في حالة عدم تراجع الشركات عن قراراها فيما يتعلق بسياسة الاستخدام العادل".وأكد الموقع التابع لإتحاد الإذاعة والتلفزيون، إن المعارضين يتخذون إتجاهاً عاماً لحملتهم ضد مزودي الخدمة بعنوان: "نحن ندفع مقابل الخدمة التي نحصل عليها، ولسنا عبيد إحسان هذه الشركات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري