الجمعة، 14 أغسطس 2009

مطالبة بالحريات الصحفية في العراق





  • تظاهر المئات من الصحافيين العراقيين إلى جانب نواب وسياسيين ومثقفين، احتجاجا على "مصادرة الحريات الصحفية" و"تحجيم" دور الصحافة، وللدعوة إلى عدم إقحام الصحافيين في الصراع السياسي على المناصب، والمطالبة بالإسراع في إقرار قانون حماية الصحافيين.
    واحتشد المتظاهرون في شارع المتنبي، وهو أحد أشهر شوارع بغداد الذي يعد مركزا لبيع الكتب، وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق محال بيع الكتب والإصدارات، بدعوى توفير الحماية للمتظاهرين.
    وقد جاءت تلك التظاهرة بمبادرة من مرصد الحريات الصحفية بالعراق ردا على التهديدات التي تعرض لها الصحافي العراقي أحمد الحسين من برلماني من المجلس الأعلى الإسلامي على خلفيات ما كتب حول السرقة التي تعرض لها بنك الرافدين في بغداد.
    وفي المظاهرة قال الصحافي عماد الخفاجي إن 247 صحافيا ومشتغلا في قطاع الإعلام في العراق لقوا مصرعهم في الأعوام الستة الماضية في هجمات وانتهاكات.
    ودعا المشاركون في المظاهرة إلى ضرورة الإسراع في إصدار قانون حماية الصحافيين، لتوفير أجواء آمنة وحرة تمكن الصحافيين من العمل المهني الذي كفله لهم الدستور العراقي.
    وقد أبدى المتظاهرون مخاوفهم إزاء القوانين التي صودق عليها الشهر الماضي، وتسمح للحكومة بمراقبة المنشورات المستوردة وبمنع مواقع إلكترونية ذات مضامين لها صلة بـ"الطائفية والإرهاب والانحلال الأخلاقي".
    ودعت النائبة زينب الكناني عضو البرلمان العراقي حكومة بلادها إلى الابتعاد عن "سياسة تكميم الأفواه، لأن هذا التصرف يعيد العراق إلى المربع الأول، إلى حقبة النظام السابق".
    وأضافت الكناني أن البرلمان العراقي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالإسراع في إصدار قانون حماية الصحافيين، لتوفير أجواء آمنة وحرية للصحافة في العراق التي كفلها الدستور العراقي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري