السبت، 15 أغسطس 2009

محلل امريكي: جمال مبارك في طريقه لخلافة والده.. ويحسب له تعديل مسار اقتصاد مصر المترنح




  • قال محلل أمريكي بارز ومدرس في الأمن القومي الأمريكي بالكلية البحرية الأمريكية أمام مجلس الشئون العالمية لمقاطعة مونتري ان جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات للحزب الوطني الديمقراطي يبدو أنه على طريق خلافة والده.
    ونقل تقرير لصحيفة "ذي مونتري كاونتي هيرالد" الأمريكية عن روبرت سبرينج بورج المتزوج من مصرية الأصل قوله: "لكنه إذا حدث هذا فسيكون أول رئيس غير عسكري لمصر منذ بدء النظام الجمهوري في 1952".
    وتابع التقرير الصحفي القول نقلا عن سبرينج بورج إنه
  • "يحسب لمبارك الصغير مساهمته في تغيير مسار الاقتصاد المصري المترنح، بمساعدة ائتلاف من الإصلاحيين و رجال المال".
    ورأى بورج أن
  • "تداول السلطة ربما سيقع في أيدي أربعة ’فاعلين رئيسيين‘:
  • الجيش وديوان الرئاسة وأجهزة البلاد الأمنية والاستخباراتية والإخوان المسلمين" بحسب التقرير.
    لكن سبرينج بورج قال إنه "من غير المرجح أن ينشأ نظام إسلامي في هذه العملية، فجماعة الإخوان المسلمين ’لا تمتلك العضلات‘ لتستحوذ على السلطة، رغم أنها كانت حليفا ذا شأن بالنسبة للأنظمة السابقة بـ’تسليمها الشارع‘ إلى لاعب (سياسي) أو آخر".
    وخلص سبرينج بورج إلى أن
  • " الجيش من المرجح أن يكون هو اللاعب صاحب القرار في الحكومة المصرية السلطوية الليبرالية ’المختلطة‘ .
    لكن سبرينج بورج لا يؤكد هذا الافتراض بقوله إن "الزمن وحده هو صاحب الكلمة".
    وقال:
  • إن الإدارة الأمريكية يبدو انها تتجه لتقوية علاقتها بمصر في الفترة القادمة في ظل تحرك الإدارة في العالمين العربي والإسلامي.
    واضاف
  • "قرار الرئيس الأمريكي أوباما مخاطبة العالم الإسلامي في القاهرة جاء تعزيزا للهيبة المصرية وكان مؤشرا على أن أوباما يخطط لإيلاء العلاقات الأمريكية المصرية ’ثقلا خطيرا‘".
    تأتي تعليقات سبرينج بورج مع استعداد الرئيس المصري حسني مبارك القيام بزيارة الأسبوع القادم هي الاولى لواشنطن منذ عام 2004 يناقش فيها عددا من القضايا الهامة مثل سلام الشرق الأوسط والعلاقات مع إيران والعلاقات المصرية الامريكية وعلاقات امريكا مع العالم الإسلامي.
    لكن سبرينج بورج حذر ان كثير من المصريين لا يؤيدون تدخل الولايات المتحدة أو تأثيرها في شئونهم الخاصة وإن اهتماما أكثر من اللازم من جانب أوباما "من الممكن أن يأتي بنتيجة عكسية".
    وأضاف التقرير نقلا عن سبرينج بورج، المدير السابق لمعهد الشرق الأوسط بلندن، أن
  • "خطوات مصر في الشئون الدولية قد تقلصت في ظل رئاسة مبارك عما كانت عليه في عصري الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري