السبت، 8 أغسطس 2009

بعد حادثة الدكتورة مروة ) فرص أكبر للشركات الألمانية بالخليج








  • وذكرت تقارير أن منطقة الشرق الأوسط تعتبر المكان الوحيد الذي تمكنت فيه الشركات الألمانية في الربع الأول من العام الجاري من تحقيق معدلات نمو بفضل المشروعات الاستثمارية العملاقة في دول الخليج بصفة خاصة.
    وقال تقرير لصحيفة هاندلسبلات الألمانية في موقعها على شبكة الإنترنت اليوم السبت أن المشروعات الاستثمارية الألمانية في دول الخليج تشمل البنية الأساسية بداية من الطرق والجسور مرورا بالمرافق الصحية وانتهاء بالمطارات ومشروعات توليد الطاقة.

    وذكر التقرير أن صادرات الشركات الألمانية إلى الإمارات العربية المتحدة ارتفعت في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في الوقت الذي تراجعت فيه صادرات الشركات الألمانية إلى الصين بنسبة 3.3% وإلى روسيا بنسبة 31.4%.


    مشاريع عملاقة
    "تعتزم الإمارات العربية المتحدة انفاق نحو 530 مليار دولار حتى عام 2011 في المشروعات الجديدة مقابل أربعمائة مليار دولار للسعودية وسيكون للشركات الألمانية نصيب وافر منها"في الوقت نفسه تستفيد العديد من الشركات الألمانية مثل إيون وليندا وزود شيمي ودويتشه بان وفينترشال وغيرها من المشروعات العملاقة في دولة قطر.

    ومن أهم هذه المشاريع بناء مجمع تجاري ضخم حتى عام 2012 في العاصمة الدوحة على مساحة ثمانية كيلومترات بتكلفة 1.3 مليار يورو(1.8 مليار دولار)، فضلا عن مشروع آخر بقيمة سبعة مليارات دولار لإنشاء طريق سريع بست حارات وخط سكك حديدية للركاب والبضائع للربط بين قطر والبحرين بطول 22 كيلومترا.

    وترى الشركات الألمانية فرصا أكبر في السعودية التي تمتلك أكبر اقتصاد في المنطقة, وتقول مصادر سيمنس الألمانية للصناعات الإلكترونية والطاقة إنها تتلقى الكثير من الطلبات هناك.

    وتوقعت الشركة أن تزداد المشروعات العامة في المملكة وخاصة في مجال الطاقة وشبكات المياه والطرق بالنظر إلى ازدياد أعداد السكان.
    وأوضح التقرير أن الإمارات العربية المتحدة تعتزم انفاق نحو 530 مليار دولار حتى عام 2011 في المشروعات الجديدة مقابل أربعمائة مليار دولار خصصتها المملكة العربية السعودية وسيكون للشركات الألمانية نصيب وافر منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري