الجمعة، 14 أغسطس 2009

خمس البريطانيين تاجروا بالأطفال




  • كشفت دراسة حديثة أن أكثر من خمس الشعب البريطاني ربما ساهموا دون أن يعلموا في الاتجار بالأطفال.
    وجاء في الدراسة, التي تنشرها اليوم منظمة إيكبات للحد من دعارة الأطفال والاتجار بهم, أن من يشترون أقراص دي في دي المنحولة والورود من الباعة المتجولين, ويتعاطون الحشيش المزروع محليا, ويعطون المال للمتسولين من الأطفال ويدفعونهم للبغاء, ربما يدعمون بذلك ما تصفه الأمم المتحدة بتجارة الرقيق الحديثة.
    وذكر 89% ممن شملتهم الدراسة أنهم لم يكونوا يدركون أنهم بهذا الفعل إنما يساهمون في تجارة غير مشروعة تديرها شبكات تعمل في تهريب الأطفال من مناطق مثل الصين وأفريقيا وأفغانستان
    .
    تقول كريس بيدو –المديرة التنفيذية لإيكبات- إن الضلوع في مثل تلك الممارسات يسهم في دعم الاقتصاد غير الشرعي, الذي يعد
    الاتجار بالبشر أحد نشاطاته.
    وأضافت أن التجارة في الأطفال ناشطة في مدن بريطانيا الكبرى منها والصغرى كل يوم, إذ تنزع هوياتهم ويتعرضون للاغتصاب والضرب ويجبرون على العمل في ظروف بائسة.
    ويتلقى مركز الاتجار بالبشر بوزارة الداخلية البريطانية ثلاثة تقارير في الأسبوع تتعلق بالأطفال الذين هربوا إلى المملكة المتحدة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين.
    وطبقا للدراسة التي أجريت في 17 مدينة بريطانية, أعرب ثلث البالغين عن عدم إدراكهم لمدى ما وصل إليه الاتجار بالأطفال في بريطانيا بينما يعتقد ثلث آخر أن الأطفال الذين يتاجر بهم ينتهي بهم المطاف في دول أجنبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري