الأربعاء، 13 يناير 2010

اعتراف هولندي بدعم غزو العراق***في تقرير للجنة تحقيق مستقلة

  • رئيس لجنة التحقيق ديفدز ويليبرورد أكد أن الحكومة الهولندية أخفت معلومات عن البرلمان أكد تقرير هولندي أن الحكومة الهولندية دعمت غزو العراق رغم أنه لم يكن مشروعا ولا سند قانونيا له, كما أنها لم تبلغ البرلمان بخططها بصورة كاملة قبل الحرب, في حين ترك رئيس الوزراء الأمر برمته لوزير الخارجية آنذاك.
    وقالت لجنة التحقيق الهولندية بشأن العراق في تقريرها المؤلف من 550 صفحة والصادر الثلاثاء إن قرار مجلس الأمن بشأن العراق الصادر في تسعينيات القرن الماضي لم يمنح تفويضا للتدخل العسكري الأميركي البريطاني عام 2003.إخفاء معلوماتوأضافت أن هولندا قدمت دعما سياسيا للحرب بسبب خطر امتلاك العراق أسلحة للدمار الشامل ودعما لحليفتيها في حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين قادتا الغزو, وتبين لاحقا أن العراق لا يملك مثل هذه الأسلحة.وأكد التقرير أن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة كان يستهدف أيضا تغيير النظام في العراق, لكن التدخل العسكري لهذا السبب لا سند له في القانون الدولي وكانت الحكومة الهولندية تعرف ذلك.
    وأضاف أن الحكومة الهولندية لم تبلغ البرلمان بصورة كافية عامي 2002 و2003 بشأن طلب الولايات المتحدة أن تدعم التخطيط للغزو وبشأن توقيت الدعم الهولندي للغزو في مجال الإمداد والتموين.
    وقال رئيس اللجنة ديفدز فيليبرود للصحفيين إنه كان يمكن أن يكون إبلاغ البرلمان أكثر اكتمالا, كما أن معلومات أجهزة المخابرات والأمن قدمت بشكل انتقائي من قبل الحكومة.
    ويعد إخفاء المعلومات عن البرلمان جرما سياسيا في هولندا، وهو سبب لدعوة أعضاء البرلمان لاستقالة أي وزير. وقد دعا عدد من زعماء الأحزاب على الفور الحكومة إلى الرد على استجوابات في البرلمان.
    عدم اكتراث
    وقالت اللجنة إن يان بيتربالكيننده الذي كان رئيسا للوزراء عام 2003 لم يحضر اجتماع وزارة الخارجية القصير الذي عقد في أغسطس/آب 2002 والذي اتخذ فيه فعليا قرار دعم غزو العراق، كما لم يشارك بصورة فعالة في التخطيط للغزو حتى فبراير/شباط 2003.
    وأكد ديفدز أن هذا الاجتماع الأساسي الذي اتخذ فيه موقف مجلس الوزراء من الحرب على العراق لم يستغرق سوى وقت قصير لا يتجاوز 43 دقيقة، وقد تم التمسك به حتى وقت الغزو في مارس/آذار 2003.
    وأشار أن رئيس الوزراء ترك موضوع العراق كلية لوزير الخارجية ولم يبد أي اهتمام كبير به إلا بعد يناير/كانون الثاني 2003.
    وعارض بالكيننده إجراء التحقيق على مدى سنوات, ولكنه أمر بإجرائه في فبراير/شباط الماضي بعدما شككت وسائل الإعلام في شرعية دعم هولندا لغزو العراق، وسلم التقرير إليه الثلاثاء وقال إنه سيدرسه قبل أن يبدي أي رد فعل.
    يذكر أن الحكومة الهولندية استقالت عام 2002 بسبب تقرير رسمي أدان تقاعسها عن منع مذبحة سربرنيتشا عام 1995، وهي أسوأ مذابح الحرب البوسنية إذ قتل فيها نحو ثمانية آلاف من الرجال والصبية المسلمين.
  • تعليق المدونة
  • ولعلم الجميع هولندا من أشد الدول الآوروبية كرها وعداء للاسلام
  • والمسلمين
  • ويتعاملون في هولندا من خلال اسمك وعرقك وانت مقيم علي اراضيهم ؟؟!!
  • فكيف
  • لهم حماية المسلمين خارج أراضيهم في البوسنة او العراق الخ الخ الخ
  • أنهم يبدون المسلمون بالوكالة !
  • يجب بالفعل مقاطعة البضائع الهولاندية في جميع الدول العربية والاسلامية
  • مساوة بالدنماركية
  • في الدنمرك رسوم مسيئة للرسول (ص)
  • في هولندا كتبوا القراءن علي جسد أمراءة عارية
  • مدعيين حرية التعبير
  • حسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري