الخميس، 14 يناير 2010

هولندا ترفض غزو العراق متأخرا

  • أقرت الحكومة الهولندية بأنها تتقبل بعد فوات الأوان أن غزو العراق عام 2003 الذي دعمته كان يتطلب سندا قانونيا كافيا.
    جاء ذلك في رسالة لرئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكننده إلى البرلمان في رده على تقرير يطعن في الأسس القانونية للغزو.
    وقال بالكننده في رسالته "بناء على ما نعرفه الآن تقر الحكومة بأن مثل هذا العمل كان يتطلب تفويضا قانونيا كافيا بدرجة أكبر".
    وكان بالكننده رفض في بادئ الأمر انتقادات لجنة التحقيق الثلاثاء قائلا إن هناك آراء مختلفة بشأن السند القانوني للغزو وإنه لا يمكن إبلاغ البرلمان بشأن بعض القضايا.
    وجاء الرد المعدل الأربعاء في أعقاب يوم كامل من المناقشات داخل الحكومة الائتلافية بعد أن حثه وزراء آخرون على تخفيف موقفه من نتائج تقرير لجنة التحقيق.
    وكانت لجنة التحقيق الهولندية ذكرت في تقريرها الثلاثاء أن الحكومة الهولندية ساندت غزو العراق مع أنه لم يكن له سند قانوني ولم تبلغ البرلمان بخططها بصورة كاملة قبل الحرب.
    وأوضحت لجنة التحقيق في تقريرها المؤلف من 550 صفحة أن قرار مجلس الأمن بشأن العراق الصادر في تسعينيات القرن الماضي لم يمنح تفويضا للتدخل العسكري الأميركي البريطاني عام 2003.
    ودفعت نتائج التحقيق على الفور بعض زعماء الأحزاب إلى دعوة الحكومة إلى الرد على استجوابات في البرلمان، وأجريت مناقشة في البرلمان مساء الأربعاء لمناقشة رد الحكومة. ويعد إخفاء المعلومات عن البرلمان "إثما سياسيا" في هولندا، ويمكن أن يكون سببا لدعوة أعضاء البرلمان لاستقالة وزير.
  • تعليق المدونة
    وما بعد الكفر إلا الكفر
    نعم يا إخوان ، هذا هو العالم المتمدن ، وهذا هو نهج التسامح والمحبة والغفران ، التي يتشدق بها العالم الغربي وينعتنا بأبشع صور التخلف والهمجية والعنف والقسوة لما نحمله نحن أهل الشرق من قيم جائت بحد السيف؟؟؟ كما يعتقدون؟؟ لانريد قيمكم وتعاليمكم ، أنتم الدمويون وانتم الهمج وأنتم من يتفنن في ترويع الشعوب وقهرها ونهبها وزرع العملاء وبث السموم والإنحلال الأخلاقي فيها لأنكم بلا أخلاق ، وكونوا على يقين يا برابرة الغرب ويا مجوس الشرق الحاقدين عبدة النار أننا لم ولن ننسى ما صنعتم وأن نصرالله لقريب
  • تعليق أخر
    القيمة الرخيصة للارواح العراقية العربية
    دموع التماسيح الهولندية لن تعيد مليون ونصف روح عراقية الى الحياة مجدداوالقاضي راضي وبعض العراقيين ممتنون للمخلص والعرب رقصوا بالسيوف فكرهم على سواد عيونهم حصل ذلك والله لو فيكم ذرة ... لما فعلتم ذلك كان الجزائريون فرحون بالمليون ونص شهيد العراقيون اليوم في الحرب الاخيرة مات منهم اكثر من مليون ونصف روح مسلمة عربية سيسجل التاريخ مدى سذاجة وخيانة العرب لبعضهم في فترة الانحطاط والتبعية الغير مسبوقة والخيانة تحت مسميات عديدة اوصلت قيمة العربي في العالم الى الحضيض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري