الثلاثاء، 17 مايو 2011

فايروس اليهود


نقلت الصحف عن سيدة جزائرية
أنها اكتشفت ديانة زوجها إمام المسجد أنه يهودي
وذلك بعد أن شكّت بسلوكه ، وبعض تصرفاته الغريبة
مما دفعها للتجسس عليه ، وتكتشف حقيقته
وهي أن ( فضيلته ) يهودياً وليس مسلماً
يبدو الأمرُ للوهلة الأولى محيّراً
ولكني قرأت قبل أكثر من نحو (25) عاماً
في مطبوعة لم أعد أذكر اسمها
والذي كان قد تجاوز التسعين من عمره
أُصيب بوعكة صحية شديدة
قام على أثرها الملك الراحل الحسن الثاني
لعيادته في بيته
فأوصاه أن لا يتم دفنه في مقابر المسلمين بعد موته
ولكن في مقابر اليهود ، لأنه ليس مسلماً
وهذه الأمور ليست غريبة على اليهود
فكل جواسيسهم وعيونهم ، الذين عاشوا
ولا يزالون بين ظهرانينا يعرفون الإسلام
ويحفظون القرآن ، أكثر مما يعلم أكثرنا ويعرف
وأنهم يذوبون في أي مجتمع
يقصدون تدميره وتخريبه
فيعرفون أدق تفاصيل حياته ، فيدرسون عاداتنا وتقاليدنا
وكل الفتافيت والنتاتيف الصغيرة
وإنهم يذوبون بيننا حتى التلاشي
وليس ايلي كوهين ، الذي اندس في كل تفاصيل سوريا الدقيقة
حتى أوشك أن يصبح وزيراً للدفاع
وقيل رئيساً للجمهورية
لولا أن السفارة الهندية اكتشفته بالصدفة المحضة
وتمت محاكمته عسكرياً ، ثم إعدامه فيما بعد
ولا يزال يُعتبر من أبطال اليهود القوميين
وهذا ثابت تاريخياً
في محاكم التفتيش تم تحويل رعايا الأندلس
إلى النصرانية قسراً
بالقتل والإكراه والتدمير والتنكيل
ولكن معظم اليهود تحولوا ظاهرياً
وبقوا في داخلهم يهوداً
ودخلوا الأديرة وترهبنوا وتم ترسيم
إلى مراتب عُليا في الكنيسة ، ولم يغيروا يهوديتهم
بل أن هذه المناصب الدينية زادت نفوذ اليهود
وخدمتهم لعقيدتهم
وأن اليهود اعتنقوا الإسلام ظاهرياً
وظلوا على يهوديتهم
كما فعل عبد الله بن سبأ في فجر الإسلام
وكما فعل زائيف سبتاي في تركيا
ولعل ظاهرة يهود الدونمة في تركيا
لا زالت ظاهرة للعيان
فهي التي أخرجت مصطفى كمال
المعروف ب - أتاتورك
مقيم العلمانية التركية وهادم كل صروح
الإسلام فيها
من تحريم العربية ، حتى أن الأذان في عهده
تحول إلى التركية
حتى عهد الشهيد عدنان مندريس الذي أعاد الأذان باللغة العربية ، حتى أن تركيا بكت عن بكرة أبيها فرحاً في ذلك اليوم التاريخي
ثم تمت محاكمته وإعدامه لخروجه على العلمانية الأتاتوركية
وكما يحدث الآن من هجوم على حزب العدالة الحاكم لسماحه للنساء لبس الحجاب
مما قد يتسبب بأسلمة المجتمع التركي
والذي هو مسلم بطبعه
وقد كان صاحب الولاية الإسلامية
لخمسة قرون خلت
إن الخراب الذي فعله أتاتورك
ومن بعده يهود الدونمة أو يهود الرجعة في تركيا
لم يكونا قادرين عليه لو لم يكونوا
مسلمين في ظاهرهم
يهوداً في معتقدهم
باسم العلمانية
ألغوا مظاهر الإسلام -
وألغوا الحروف العربية ، واستبدلوها باللاتينية -
وحوّلوا المساجد الكبرى مثل أيا صوفيا وغيره -
إلى متاحف ومطاعم ، واستعمالات أُخرى
واستبدلوا العطلة الرسمية بيوم الأحد بدل الجمعة -
ولولا تخريب خططهم لجعلوا السبت عطلتهم
وأهم من كل ذلك أن نبوءة السلطان المجاهد
عبد الحميد الثاني
قد تحققت ، وأخذ اليهود فلسطين بلا ثمن
وكانت تركيا العلمانية أول من بارك واعترف
على عكس تركيا العثمانية ، التي حافظت على كل أرض الإسلام حتى آخر لحظة في وجودها
اليهود الذين خرّبوا العالم بتشرذمهم وتحولهم الظاهري
إلى أية وجهة تخدمهم ، لم يكونوا قادرين قط على النجاح الباهر
لو لم يلبسوا مسوح الديانات الأُخرى
ولو لم يكونوا أوراما سرطانية قاتلة في أجساد ضحاياهم الكُثُر
وقد خربوا في دولتهم المسخ اكثر واكثر
حيث أثبتوا للعالم أنهم ضعفاء وضحايا وما الى ذلك
ويبررون كل جرائمهم ، ويحصلون على التعاطف
رُغم كل الصور والمشاهدات ، وخصوصاً بنا نحن ، عرباً ومسلمين
اليهودي الذي يكون كالإسفنجة ، يمتص كل الماء القذر
ويقبل أن يكون مهاناً ومُداساً
حتى أن احد قادتهم قال : نحن اليهود كالرمال
كلما داستنا الأقدام صرنا أنعم
هو الذي يقتل بدم بارد
وهم كما قيل عنهم : اليهود أسوأ الفاتحين
واليهود الذين عرفهم التاريخ رعاة وصُنّاع القذارة والانحلال الخلقي الجنس والمخدرات والإباحية ، وكل ما يخطر في عقل الكمبيوتر
لا يقبلون في مدارسهم الدينية تلميذاً يقتني أهله جهاز تلفزيون في بيته
اليهود الذين يملكون كل أسلحة الدمار الشامل
نساء ومخدرات وجاسوسية وغيرها
من مباح وغير مباح
هم المرجفون في الأرض
وهم لصوص التاريخ والحضارة
وهم سبب كل خراب
وهم الويل والثبور وعظائم الأمور

اليهود يتجسسون في كل الأحوال
فالجاسوسية ركن من دينهم ، وكل من عقيدتهم
واليهود فيروس عصي على العلاج والإبادة
وفي كل أحواله وظروفه يستطيع أن يصنع الخراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري