الثلاثاء، 17 مايو 2011

سوريا رحلت صحفية الجزيرة لإيران

تلقت الجزيرة معلومات تفيد بأن الصحفية بشبكة الجزيرة دوروثي بارفاز تم ترحيلها من سوريا إلى إيران.
وجاءت هذه المعلومات من مسؤولين سوريين سبق أن ذكروا للجزيرة أن دوروثي محتجزة في دمشق وأنهم سيطلقون سراحها.
وقد عبرت شبكة الجزيرة عن قلقها البالغ إزاء سلامة دوروثي, وطالبت السلطات الإيرانية بمعلومات عنها والوصول إليها والإفراج عنها فورا.
وكانت القنصلية السورية في واشنطن قد أصدرت بياناً الثلاثاء قالت فيه إن الصحفية حاولت دخول سوريا بطريقة غير شرعية بواسطة تأشيرة إيرانية منتهية الصلاحية، وقد سلمت لاحقاً إلى إيران.
وكانت صحيفة الوطن السورية قد نقلت عن مصدر رسمي سوري إن بارفاز وصلت بالفعل إلى سوريا، وكانت تحمل تأشيرة دخول سياحية وتحمل معدات صحفية، مما أدى إلى منعها من دخول البلاد لأنها لم تستخرج تأشيرة للعمل الصحفي فغادرت على الفور في الأول من الشهر الحالي.
ولم يشر هذا المصدر إلى الجهة التي قصدتها الصحفية بارفاز بعد مغادرتها الأراضي السورية حسب قوله، علما بأن الاتصال مع بارفاز انقطع منذ وصولها مطار دمشق في ذلك التاريخ.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تسعى عبر الطرق الدبلوماسية للاتصال ببارفاز. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن واشنطن رغم محاولاتها لم تحصل حتى الآن على معلومات من الحكومة السورية عن مواطنتها، معربا عن "قلقه" على مصيرها. كما طلب المعهد الدولي للصحافة من السلطات السورية الإفراج فورا عن بارفاز.
يشار إلى أن بارفاز (
39 عاما) تحمل الجنسيات الأميركية والكندية والإيرانية والتحقت بالجزيرة العام الماضي، وغطت مؤخرا زلزال وتسونامي اليابان، وهي متخرجة من جامعتي هارفارد وكامبريدج.
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري