الثلاثاء، 17 مايو 2011

مصير غامض للصحفية دوروثي بارفاز بسوريا

ناشد مركز الدوحة لحرية الإعلام السلطات السورية الإفصاح عن مصير مراسلة صحفية من شبكة الجزيرة فقد أثرها منذ وصولها إلى دمشق ظهر الجمعة الماضية.

وقال المركز إن دوروثي بارفاز التي تعمل صحفية في موقع الجزيرة الإلكتروني باللغة الإنجليزية أرسلت في مهمة إخبارية لتغطية الأحداث الدائرة في سوريا، لكنها لم تصل إلى الفندق المقرر أن تقيم فيه.

وأبدى المركز عميق انشغاله لهذا الاختفاء المفاجئ، وناشد الحكومة السورية الإفصاح عن مصيرها وضمان سلامتها.

كما أعرب عن خشيته من أن "يصيب المفقودة أي مكروه، خصوصا بعد إحجام السلطات السورية عن الرد على كل الاتصالات التي تجريها شبكة الجزيرة مع المسؤولين السوريين للإفصاح عن مصير الصحفية المفقودة في الأراضي السورية"، وطالب بالإفراج الفوري عنها.

يشار إلى أن بارفاز تحمل الجنسيات الأميركية والكندية والإيرانية والتحقت بالجزيرة العام الماضي، وغطت مؤخرا زلزال وتسونامي اليابان، وهي تحمل شهادة من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، وماجستير من جامعة أريزونا.

بدورها، طالبت قناة الجزيرة في بيان السلطات السورية بالكشف الفوري عن مصير بارفاز.

ونقل البيان عن متحدث باسم الجزيرة قوله إن القناة يساورها قلق شديد حيال أمن وسلامة بارفاز، وهي تطالب السلطات السورية بالتعاون الكامل لتحديد كيف تم التعامل معها لدى وصولها إلى مطار دمشق، وتطالب بعودتها سالمة على الفور.

وقال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة حماية الصحفيين محمد عبد الدايم للجزيرة إن هناك أدلة قوية تؤكد اعتقال بارفاز في مطار دمشق، وعبر عن قلقه حيال سلامتها، لا سيما مع استمرار بقاء عدد آخر من الصحفيين قيد الاحتجاز حاليا في سوريا.

وأشار إلى أن اعتقال بارفاز يمثل أحدث حلقة في سلسلة مضايقات الحكومة السورية لوسائل الإعلام، "ويبدو كما لو أنها تعتبر الصحفيين الآن مصدرا للإزعاج، تماما مثل الإزعاج الذي تسببه لها الاحتجاجات التي تجتاح البلاد".

تعليق

ان التاريخ ليشهد على هذا النظام القمعي وأمثاله كيف يختفي لديهم الانسان ولا يستطيع أحد أن يسأل عنه, وكيف أن أرخص شيء لدى هذه الأنظمة هو الانسان... الكذب شيمتهم, والقتل هوايتهم, والاستبداد غايتهم
تعليق
لنظام يقاتل ليثبت جدبنته وهبلنته، ولا يفوقه إلا القذافي، يعني لو قيل لهذه المستورة أنت غير مرحب بك هنا عودي من حيث أتيت. لكفى النظام عناء هذا الضجيج حوله لكنه الغباء والتسلط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري