الأربعاء، 18 مايو 2011

بابا الفاتيكان يؤكد احترامه للإسلام والشعب المصري

أكد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر على ضرورة إستعادة العلاقات الطيبة مع مصر ، مشيرا خلال إستقباله للدكتور نبيل العربى وزيرالخارجية الى إحترام دولة الفاتيكان للآسلام والشعب المصرى المعروف بالآعتدال .. وتمسكه بعقيدته الاسلامية التى سوف تحميه من الشرور وأكدالبابا على حتمية إستعادة العلاقات الثنائية الى سابق عهدها فى ظل رؤية ديمقراطية جديدة .

ومن جانبه أطلع الدكتور نبيل العربى قداسة البابا-خلال المقابلة التي تمت الأربعاء- على الاوضاع الداخلية على الساحة المصرية وخطوات مسيرة الديمقراطية بعد الثورة المصرية التى سجلت أعظم نموذج للتلاحم الشعبى بين المسلمين والمسيحيين بأعتبارهم شعبا واحدا ، موضحا بأن ما تشهده مصر اليوم من أحداث مؤسفة يرجع لتسرب عناصر من النظام السابق ، وهو ما يمكن توقعه فى أوضاع إستمرت لآكثر من 30 عام.

وأكد الدكتور نبيل العربى فى تصريح عقب اللقاء أن مصر قيادة وشعبا تعمل بكل طاقاتها لآنهاء هذا التوتر . وأضاف الوزير أنه أطلع قداسة البابا على الخطوات التى تتخذها الحكومة المصرية لتحسين أوضاع المسيحيين فى مصر، وإزالة العقبات التى كانت تؤرقهم خاصة فيما يتعلق بأجراءات بناء دور العبادة.

وقام وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي قام بنقل رسالة شفهية من شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب الى البابا بندكتس السادس عشر خلال لقائهما بحاضرة الفاتيكان، وقالت السفيرة المصرية لدى الفاتيكان "لمياء مخيمر" فى تصريح حول زيارة العربى أن هناك رغبة قوية مشترك لاعادة الحوار بين الازهر والفاتيكان.

وتابعت القول إن الوزير تحدث مع البابا عن العلاقات الثنائية التى تعود للعام 1947 ..وشرح العربي للبابا طبيعة الشعب المصري السمحة، والمعروف بعدم التعصب والتعايش السلمي دون مشاكل، وقال له ان ما تمر به مصر حاليا هو فترة إنتقالية تمثل حالة إستثنائية فى تاريخها، وسوف تعود الامور لنصابها.

ووفق مخيمر، فإن "الوزير العربي اطلع بابا الفاتيكان على ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود للقضاء على الفتنة الطائفية وتعديل وضع المسيحيين من خلال قانون بناء دور العبادة الموحد والضرب بيد من حديد على كل من يضلع فى الفتنة بين المسلمين والمسحيين" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري