الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

رجل الإخوان ''المحترم'' رئيسًا لجهاز الأمن الوطني..(بروفايل)

اللواء خالد ثروت.. أسئلة وعلامات استفهام كثيرة دارت حول شخصه، وخبراته 
بعد أن أصدر اللواء أحمد جمال الدين قبل أيام قرارًا بتوليه منصب مساعد الوزير 
لجهاز الأمن الوطني، ذلك الجهاز المثقل تاريخه بموروث من التعذيب والقهر لكثير 
من المنتمين للتيارات المعارضة عندما كان اسمه جهاز أمن الدولة قبل الثورة..
 ''المحترم الوقور''.. كما يراه قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ويصفونه، حيث 
كان مسئولا عن متابعة ملف الإخوان المسلمين الذى تولاه لمدة 5 سنوات فى الفترة 
من 1989 حتى 1994، ويتميز بعلاقات جيدة مع قيادات الإخوان، قبل أن ينتقل إلى 
متابعة ملف التطرف، ثم عمل مفتشا لأمن الدولة فى أسيوط، ثم وكيلا للأمن الوطنى 
فى القاهرة، ثم بقطاع الأمن الوطنى، وكان يتابع النشاط الداخلى ''المحلى''، وهو 
المسؤول عن متابعة المؤسسات والنقابات وجميع هيئات الدولة.
خالد ثروت، بحسب مصادر أمنية، هو المسؤول رقم 4 فى قطاع الأمن الوطنى عقب 
الثورة، وبعد خلو المنصب ببلوغ اللواء مجدى عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية 
لقطاع الأمن الوطنى، سن المعاش قبل 40 يوما، وكان مسئولا عن متابعة النشاط 
الداخلى داخل القطاع، وقبله عمل وكيلا لفرع جهاز الأمن الوطنى - جهاز أمن 
الدولة سابقا -، ويشهد له الجميع بالكفاءة فى العمل واكتسابه احترام قيادات 
الإخوان المسلمين.
 وكان أحد ضباط أمن الدولة منذ تخرجه فى كلية الشرطة فى 1978، وأحد أهم 

المسؤولين عن متابعة ملف الإخوان المسلمين الذى تولاه لمدة 5 سنوات فى الفترة 

من 1989 حتى 1994. 
  
وفي هذا الإطار يشار إلى أن الرئيس محمد مرسي اجتمع الاثنين، بمقر رئاسة 

الجمهورية بقصر الإتحادية بمصر الجديدة مع وزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين 

بحضور اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية ، رئيس قطاع الأمن الوطني، 

واستعرض لرئيس خلال اللقاء اخر الجهود التى تتم فى بحيرة المنزلة لضبط الأمن 

والاستقرار ، ومعالجة بعض المشاكل الخاصة ببعض المواطنين الذين يطالبون 

بتقنين أوضاعهم.

كما تناول اللقاء تناول أيضاً الوضع الأمني فى سيناء. وتأكيد الرئيس مرسي علي 
ضرورة تطوير الخطة الأمنية التى تتم في سيناء بما يحقق الاستقرار الكامل وحماية 
حدود مصر الشرقية.
كما تم استعراض دور قطاع الأمن الوطني فى المرحلة القادمة، حيث الرئيس علي 
أهمية الالتزام الكامل بالشرعية والقانون فى التعامل مع المواطنين لتحقيق الأمن 
وحماية المجتمع وتامين الجبهة الداخلية مع عدم العودة للأساليب القديمة والتى 
أدت الى الاحتقان بين العاملين فى هذا الجهاز والمواطنين ، بالاضافة الى تطوير 
منظومة التدريب للارتقاء بالمستوي المهني للأفراد والضباط فى قطاع الأمن 
الوطني. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري