الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

في ذكرى اغتيال الشهيد التاريخ للعظماء


في مثل هذا اليوم في عيد الله الأكبر الذي يقف فيه ملايين المسلمين ملبين لله في خشوع وتضرع وقف بالمقابل حثالة من أذناب الغرب الخونة من الرافضة الصفوية والمجوس عباد النار أمام حبل المشنقة التي علق عليها احد أشهر زعماء العراق والعالم قاطبة وعظمائه بعد أن قدمه الاحتلال الصليبي لقمة سائغة للمجوس الأنجاس الذين اغتالوه بروح الغدر التي عرفوا بها فلم يكونوا ليرفعوا رؤوسهم أمام صدام دون الاستعانة بالمحتل فما بالك بقتله

قتلوه غيلة في يوم عيد المسلمين الأكبر تشفيا بهم ولو كانوا من الإسلام في شيء مااستهانوا بهذا المشعر العظيم وبمشاعر ملايين المسلمين .

ولكنهم اعتاد الخيانة منذ فجر الإسلام من عهد الدولة العباسية عندما تحالف ابن العلقمي والطوسي الرافضيان مع التتار ضد خليفة المسلمين وزينوا لهم دخول بغداد وقتل الخليفة ومئات الآلاف من المسلمين والى يومنا هذا لازالت الخيانة والغدر ديدنهم .

فلماذا تحالف الرافضة مع المحتل للإطاحة بصدام ؟

من اسباب هذا التحالف أنة وقف سدا منيعا ضد تمدد الثورة الإيرانية المجوسية إلى بلاد المسلمين ودحرهم سنين طويلة وبسقوطه خلا لهم الجو وأصبحوا يعيثون فسادا في بلاد المسلمين وظهرت أنشطهم التخريبية في عدة دول كلبنان ومصر واليمن والمغرب ودول إفريقيا وما خفي أعظم.

وأيضا لأنه أوقف خزعبلاتهم وخرافاتهم التي يفعلونها في أعيادهم ومآتمهم التي لايقبلها عقل ولافطرة سليمة وتترفع عنها حتى البهائم وبسقوط صدام عادوا لخرافاتهم وشركياتهم من التطبير والتمسح بالقبور والاستغاثة بالأموات وإقامة الأربعينيات والخمسينيات التي يستغلها أصحاب العمائم والمشرعين لهم لامتصاص أموال أتباعهم دون وجه حق فكانوا وصمة عار للإسلام الذي ينتسبون إليه زورا وبهتانا وهو ابعد الناس عنه بل وهم اشد أعدائه

وبعد أربعة أعوام علي رحيله ، نري عراقا ممزقا محتلا، تحول كله إلي مقبرة جماعية تحكمه الميليشيات الطائفية وفرق الموت الرافضية، ويجثم علي ترابه أكثر من مئة وسبعين ألف جندي أمريكي

فلله درك من زعيم كنت تقود بلدا مشتتا تتنوع طوائفه وأعراقه ودياناته ولغاته بحكمة وقوة وعدل, تكرم المخلص وتهين الخائن وتنتصر للمظلوم وتدحر الظالم طورت شعبك فأصبحوا من أفضل الشعوب العربية علما وثقافة وصناعة وإنتاجا في مختلف ميادين الحياة

وهاهو الفرق يظهر بعد افولك عن سماء العراق

فأصبح العراقيين عملاء ومرتزقة وأصبحت الماجدات العراقيات راقصات في الملاهي والقنوات الفضائية

فهل يعي الشعب العراقي والإسلامي أي مصيبة حلت به برحيل صدام؟

سيعرفني قومي إذا جد جدهم

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري