الأربعاء، 20 أبريل 2011

ألغاز حيرت العـــــــــالم

على الرغم من التقدم العلمي في كافة المجالات، إلا أن العلم أحيانا يقف عاجزا عن تفسير بعض الظواهر مثل: الأجسام الطائرة المجهولة، إنسان الجليد، مثلث برمودا، وحش بحيرة لوخ نيس. إلا أن الأبحاث العلمية لا تتوقف للبحث عن تفسير علمي لكل هذه الظواهر، [أكمل قراءة الموضوع]
حتى لا يدع أي مجال للخرافات التي تستولي على عقول الناس. مهما كانت هناك ظواهر غامضة غير قابلة للتفسير في الوقت الحاضر، فإن متابعة الأحداث العلمية سوف تجعلها خاضعة لسلطان العلم وحكم العقل والمنطق الذي هو أساس كل تفكير ليسم وعقلاني.

الأجسام الطائرة المجهولة

أحد الألغاز الكبيرة التي لا يجد العلماء لها تفسيرا تعرف باسم " الأجسام الطائرة المجهولة " ولعل أشهرها " الأطباق الطائرة ". " الأشياء الطائرة المجهولة " ظاهرة غريبة، يعتقد من يدعي مشاهدتها أنها عبارة عن أجسام مضيئة تظهر في السماء في أوقات مختلفة وتتخذ أشكالا متعددة، منها الكروي ومنها المسطح ومنها المستطيل. يقول البعض بأن هذه الأجسام الطائرة المجهولة، تهبط على الأرض لاكتشافها وأن كائنات غريبة تهبط منها وتخطف أشخاص لدراستهم!! يميل بعض العلماء أن هذه الأجسام إما من صنع البشر أو انعاكاسات للضوء، وقد بدأت الشائعات تكثر عندما نشرت الصحف الأمريكية عام 1947 بأنه تم العثور على طبق طائر محطم في ولاية تكساس ومنذ ذلك التاريخ بدأت الناس بالادعاء بأنهم رأوا أجساما طائرة.
إنسان الجليد وذو القدم الكبيرة

كائنان غريبان شاهدهما عدد قليل من الأفراد ، لكن من الصهب التوصل إلى حقيقتهما ولكن هناك الكثير ممن يوؤمن بوجودهما. يدعي من رأى إنسان الجليد أنه يعيش بجبال الهيمالايا في منطقة ما بين نيبال والتبت ويدعي البعض أنهم شاهدوه يمشي بين الثلوج، وأن جسمه العملاق مغطى بالفراء الأبيض الكثيف وأنه يسير على قدمينويأكل النباتات التي تنمو بين الثلوج.
أما عن ذو القدم الكبيرة فهو كائن غريب آخر يعتقد أنه يعيش في غابات الولايات المتحدة ويقول من رآه إن نصفه إنسان ونصفه الآخر قرد. زعم مكتشفان أنهما التقطا صورة لذي القدم الكبيرة ولكنها لم تكن واضحة وقالا بأنه كثيف الشعر وطوله حوالي مترين ووزنه 250 كجم. وقد عثر أحد العمال على آثار أقدام ضخمة في عام 1958 وقال بأنها للكائن ذي القدم الكبيرة ولكن العلماء لم يتمكنوا من التأكد من هذا الأمر.
آثار ستونهنج

تتكون آثار "ستونهنج" من سبعة عشر عمودا ضخما من الحجارة، ويع في سهل بجنوب غرب إنجلترا ويرجع تاريخه إلى نحو خمسة آلاف عام. لم يبق من آثار ستونهنج إلا مجرد أطلال تتخذ شكل دوائر متداخلة ومحاطة بتل ترابي. هذه الآثار ما زالت تحير العلماء إذ ليس معروفا من قام بإقامتها أو ما هو الغرض منها وما هي الأدوات التي استخدمت لنقل هذه الصخور عبر مسافات طويلة لتستقر في هذا المكان. يعتقد العلماء أن شعب الجزر البريطانية في ذلك الزمن البعيد قد أقاموا هذه الآثار إما لغرض ديني أو لأغراض فلكية ولكن السبب الحقيقي مازال لغزا. تعد هذه الآثار من أشهر الأماكن الأثرية في أوروبا التي يتم الحفاظ عليها، كذلك وتعتبر مزارا سياحيا يقصده الآلاف من كل أنحاء العالم.
آثار ستونهنج

تتكون آثار "ستونهنج" من سبعة عشر عمودا ضخما من الحجارة، ويع في سهل بجنوب غرب إنجلترا ويرجع تاريخه إلى نحو خمسة آلاف عام. لم يبق من آثار ستونهنج إلا مجرد أطلال تتخذ شكل دوائر متداخلة ومحاطة بتل ترابي. هذه الآثار ما زالت تحير العلماء إذ ليس معروفا من قام بإقامتها أو ما هو الغرض منها وما هي الأدوات التي استخدمت لنقل هذه الصخور عبر مسافات طويلة لتستقر في هذا المكان. يعتقد العلماء أن شعب الجزر البريطانية في ذلك الزمن البعيد قد أقاموا هذه الآثار إما لغرض ديني أو لأغراض فلكية ولكن السبب الحقيقي مازال لغزا. تعد هذه الآثار من أشهر الأماكن الأثرية في أوروبا التي يتم الحفاظ عليها، كذلك وتعتبر مزارا سياحيا يقصده الآلاف من كل أنحاء العالم.
وحش بحيرة لوخ نيس

يعد وحش بحيرة لوخ نيس أحد الألغاز التي احتار العلماء في تفسيرها، ويعيش هذا الحيوان الائل في بحيرة لوخ نيس باسكتلندا وهي أكبر بحيرة عذبة في بريطانيا. يقول بعض من شاهدوا هذا الوحش بأنه يشبه الديناصورات ولكن رقبته طويلة للغاية وهناك عدة انحتاءات فوق ظهره كما أن له ذيلا جبارا. يرجع التااريخ القديم لرؤية وحش بحيرة لوخ نيس أيام الرومان، حيث حفروا على الصخور صورا للوحش ، أما التاريخ الحديث لمشاهدة هذا الوحش فيرجع إلى عام 1933، عندما زار أحد الصحفيين البريطانيين البحيرة وشاهد رأسا ضخما يهر على سطح الماء، فأبلغ صحيفته على الفور ومن يومها زاد الاهتمام بالوحش. وقد أصبح السائحون يأتون إلى بحيرة لوخ نيس بالآلافبأمل أن يستطيعوا رؤية هذا الوحش الخرافي، وعقدت مؤتمرات صحفية وصورت حلقات تلفازية بهذا الصدد. آخر محاولات العلماء البحث عن الوحش في عام 2003، هو إجراء مسح شامل لقاع البحيرة حيث كان يعتفد وجود الوحش هناك.. وهناك محاولات أخرى للتأكد من هذا الأمر في المستقبل القريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري