الاثنين، 4 فبراير 2013

دعاء في أقل من دقيقة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26) [سورة الشورى].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا، وَنَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَنَسْأَلُكَ نَِعيماً لاَ يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَنَسْأَلُكَ الرِّضا بِالعَيْشِ، وَنَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَنَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا أَغْنَى خَلْقِكَ بِكَ، وَأَفْقَرَ عِبادِكَ إِلَيْكَ، وَهَبْ لَنا غِنىً لاَ يُطْغِينا، وَصِحَّةً لاَ تُلْهِينا، وَاغْنِنَا اللَّهُمَّ عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنَّا، وَاجْعَلْ آخِرَ كَلاَمِنا مِنَ الدُّنْيا شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمّداً رَسُوُل اللهِ، وَتَوَفَّنا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا غَيْرَ غَضْبانٍ، وَاجْعَلْنا فِي مَوقِفِ القِيامَةِ آمِنِينَ مَعَ الّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

لا تنسونا من صالح دعائكم ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري