السبت، 19 سبتمبر 2009

نصر الله يتعهد بسحق جيش إسرائيل





  • تعهد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس بتحطيم الجيش الإسرائيلي وتشتيته إذا شن حرب على لبنان، واعتبر أنه ليس من حق أحد التنازل عن أرض فلسطين.
    وعلق نصر الله -في خطاب متلفز أمام حشد من المشاركين في الاحتفال بيوم القدس في ضاحية بيروت الجنوبية- على المناورات التي يجريها الجيش الإسرائيلي بقوله إن إسرائيل قد تشن حربا على لبنان.
    وأضاف في كلمته بمجمع سيد الشهداء "نحن لا نريد هذه الحرب لكن إذا هجمت إسرائيل علينا.. فمقاومتنا ستسحقه (الجيش الإسرائيلي) وتدمره وتشتته وستضيع فلوله، وسيتغير وجه المنطقة".
    وقال إن "الكيان الصهيوني كيان سرطاني لا شرعية له وتجب إزالته"، معتبرا أن التطبيع مع إسرائيل حرام.
    وأكد أن "فلسطين من البحر إلى النهر هي لشعب فلسطين ولا يجوز لأحد سواء أكان فلسطينيا أم عربيا أم مسلما أم مسيحيا أن يتنازل عن حبة تراب من أرضها ولا عن مياها ولا عن حرف واحد من اسمها".
    وطالب نصر الله بالمحافظة على المقاومة في لبنان، ودعا العرب إلى دعم الشعب الفلسطيني، قائلا "اتركوا جيوشكم لحماية عروشكم
    ".
    وحث على إدخال السلاح والمال إلى الفلسطينيين، وقال "إذا فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وجرى دعمه فهو يملك الشجاعة والرجال والنساء لأن يستعيد بيت المقدس".
    ووصف الأمين العام لحزب الله مسار المفاوضات مع إسرائيل بالعقيم، مشيرا إلى أنه وبعد سنين من الجولات كانت النتيجة المزيد من التنازل والتفريط في الحقوق.
    وطالب العرب والمسلمين بالالتزام بخيار الممانعة، وقال "ليس الخيار إما أن نحارب أو نستسلم، هناك خيار ثالث هو أن نصمد ونقاوم ونمانع وننتظر المتغيرات، وهذا خيار منطقي وناجح".
    الموقف الإيرانيوتطرق نصر الله إلى ما اعتبره تبنيا من إيران لقضية دعم الشعب الفلسطيني ومساندة الشعوب العربية، مشيرا إلى أن إيران تعرضت للتشويه من بعض الحكومات والفضائيات العربية لأنها وقفت إلى جانب شعب فلسطين، ووجه شكره إلى إيران على دعمها السياسي والمالي وعلى كل صعيد.
    وتطرق نصر الله إلى موضوع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، متسائلا "من يعمل لصالحهم، والآن لماذا يعلم العالم كله عن الطيار الإسرائيلي رون أراد والجندي جلعاد شاليط ولا يعرف أسماء الأسرى السوريين والفلسطينيين".
    وقال إن قضية الأسير اللبناني يحيى سكاف والدبلوماسيين الإيرانيين ستظل مفتوحة ما دامت قضية رون أراد مفتوحة.
    وعلى الصعيد اللبناني قال نصر الله "كلنا نخسر بالخطاب المذهبي لأنه سيف ذو حدين". وأضاف أنه "لا أحد يأخذ البلد إلى توتر سياسي وطائفي ومذهبي وأمني.. فكلنا نخسر بالخطاب المذهبي".
    وقال نصر الله "كل من الفرقاء قام بما يمليه عليه حقه الدستوري (الاستشارات النيابية) وعدم تسمية المعارضة لرئيس غير
    سعد الحريري هو أمر إيجابي كي لا نتسبب في التشنج للرئيس الذي ستسميه الأكثرية"، في إشارة إلى عدم تسمية المعارضة اللبنانية للنائب سعد الحريري كرئيس مكلف.
    حرب صعدةمن جهة ثانية ناشد نصر الله الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن يعلن وقفا لإطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سلمي ينهي القتال الدائر في اليمن بين الحوثيين والجيش اليمني.
    وقد أعلنت الحكومة اليمنية وقف عملياتها في صعدة وتخفيف الشروط السابقة التي طرحتها على الحوثيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري