الأربعاء، 30 مارس 2011

فيسبوك يغلق صفحة ضد إسرائيل

مشاركون بفيسبوك أنشؤوا صفحات بديلة للصفحة المغلقة

يبدو أن فيس بوك للتواصل الاجتماعي -مهد الثورات العربية وملهمها- لم يستطع مواجهة "الثورة" الإسرائيلية التي طالبته بإغلاق صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" التي تدعو لانتفاضة ثالثة في 15 مايو/أيار المقبل، وهو التاريخ الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى النكبة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الأعداد الكبيرة للشباب المنضمين للصفحة التي أنشئت في السادس من مارس/آذار الجاري زاد من قلق الجهات الأمنية والسياسية الإسرائيلية من هذه الحركة، حيث بلغ عددهم ربع مليون شاب خلال شهر واحد.

ويظهر لمن زار الصفحة أن عدد الزوار بلغ أكثر من 300 ألف شخص، حيث كان يتم رصد دخول أكثر من 200 شخص خلال عشر دقائق أو ربما أكثر في بعض الأحيان.

وإقدام إدارة الموقع على إغلاق الصفحة دفع ببعض الشبان الفلسطينيين إلى إنشاء صفحات جديدة تحت عنوان "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، فلسطين ستتحرر ونحن من سيحررها"، حيث استقطبت بضعة آلاف خلال أيام.

وندد أحد الزائرين للصفحات الجديدة بإغلاق الصفحة الرئيسة سائلا "أين حرية التعبير؟"، وأجمع آخرون على ضرورة "المشاركة بالانتفاضة الثالثة جنبا إلى جنب حتى لو سرنا على أقدامنا إلى المسجد الأقصى".

عمل تحريضي

هذا وكان وزير الإعلام الإسرائيلي يولي إدلشتاين طلب من مؤسس الموقع الاجتماعي مارك تسوكربرغ إغلاقا فوريا لصفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.

واعتبر إدلشتاين في رسالة وجهها إلى تسوكربرغ أن صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة هي عمل تحريضي.

وأضاف أنه لا يتوجه إلى تسوكربرغ بسبب منصبه وإنما كشريك لقيم حرية التعبير عن الرأي، وأضاف أنه ينبغي التمييز بين حرية التعبير عن الرأي وحرية التحريض, كما ذكر.

وأشار إلى أنه "لا حاجة إلى حديث مفصل لإظهار ما يمكن أن يسببه التحريض الأرعن الموجود في الصفحة المذكورة، بدءا من المس باليهود والإسرائيليين الأبرياء ووصولا إلى الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل".

الوجه الحقيقي

وكانت إدارة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أبدت استغرابها من رسالة إدلشتاين، وشددت على أن كلامه غير صحيح، وذكرت أنه "منذ أنشئت الصفحة لم نحرض على شيء، حتى إننا لم نشتم إسرائيل، ودعونا إلى تظاهرة سلمية، فكيف يتهمنا بما لم نفعله".

وعبرت إدارة الصفحة عن تخوفها من إقدام إدارة فيسبوك على إغلاق هذه الصفحة، معتبرة أنه إذا ما أغلقت هذه الصفحة تحديدا، وهي أكبر صفحة فلسطينية اليوم على الإطلاق في أهم موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، فإن الأمة سيتكشف لها الوجه المخفي والحقيقي لإدارة فيسبوك.

تعليق

لقد بان الوجه الحقيقي لادراة الفيس بوك كما هو متوقع هذه النوعية من المواقع لا تتبني حرية التعبير إذا كان متعلقا بدعم او مساندة الشعب الفلسطيني الاعزل ، اوجه رسالة لجميع مستخدمي الفيس بوك من المسلمين والعرب بمقاطعة هذا الموقع وذلك نصرة لاخواننا الفلسطنيين ولاعذر لاحد حيث توجد مواقع بديلة
تعليق
لن يتمكن الاسرائيليون من كبح جماح الشعوب العربية الثائرة و اثر غلق صفحة الانتفاضة تم ظهور مئات الصفحات و علاوة عن ذلك يقوم الناس بكتابة موعد الانتفاضة على الأوراق النقدية في كامل البلدان العربية فهل سيتم سحب جميع هذه النقود??
تعليق
أقسم بالله العظيم قادمون يا قدس ... أقسم بالله العظيم قادمون يا أقصى ... أقسم بالله العظيم لنبيدكم عن آخركم يا أحقر أهل الأرض ... إما النصر أو الشهادة ... قادمون يا فلسطين ... الله أكير و الموت للخونة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري