الثلاثاء، 15 مارس 2011

أجهزة الأمن اليمنية

قوات الأمن اليمنية حاولت دون جدوى قمع الاحتجاجات

تتوزع القوة المعنية بالأمن في اليمن على عدة أجهزة فضلا عن جهاز الشرطة التقليدي الذي يتولى حفظ الأمن الداخلي والتصدي للجرائم الجنائية ومطاردة المتهمين بارتكابها، ومن بين أبرز هذه الأجهزة الأمنية التي تتكامل وتتداخل وظائفها وأدوارها:

- جهاز الأمن المركزي، الذي يقوده العميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح، وتم إنشاؤه في العام 1980، وتتلخص أهم واجباته في حراسة وتأمين المدن الرئيسية، وتأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتأمين الأجانب والسياح، وإيصال المطلوبين قضائيا أو المخلين بالأمن، ومكافحة أعمال الشغب وحماية المسيرات السلمية، وتحرير الرهائن، ومكافحه التهريب، وتأمين خطوط السير لضيوف البلاد ورؤساء الدول، وحراسة بعض الشخصيات الهامة، ومكافحه الإرهاب والاختطاف.

- البوليس السياسي (المخابرات)، التي تتبع مباشرة للرئيس علي عبد الله صالح، وهي أكثر خفاء وغموضا من الأمن المركزي، لكنها تنتشر مثله في كل محافظات ومدن اليمن للقيام بأدوارها ووظائفها بشكل خفي وغير معلن.

- جهاز الأمن القومي، وجرى تأسيسه في العام (2002)، وهو مكلف بمحاربة أعمال الإرهاب والتجسس الخارجي.

وجاء في المرسوم المنشئ له من قبل الرئيس علي عبد الله صالح تكليفه بجمع وتوفير المعلومات الاستخبارية لكل ما يتصل بشؤون وقضايا الأمن القومي للجمهورية اليمنية في مختلف المجالات وكشف ومكافحة الأنشطة التخريبية للأمن القومي وتأمين حماية حدود البلاد من أي اختراق للعناصر الموجهة من الخارج.

ويتبع هذا الجهاز مباشرة لرئيس الجمهورية ويتولى قيادته مدير مكتب رئاسة الجمهورية ورئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الأنسي.

كما تتضمن وظائف هذا الجهاز أيضا وحسب نفس المرسوم رصد وجمع وتوفير وتحليل المعلومات الاستخبارية عن كل المواقف والأنشطة المعادية الموجهة من الخارج التي تشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد وسيادتها ونضالها السياسي ومركزها الاقتصادي والعسكري.

التصدي للاحتجاجات

يدخل التصدي للاحتجاجات أو ما يهدد النظام الحاكم في صلب عمل هذه الأجهزة التي تتوزع الأدوار فيما بينها، وقد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الأمن والجيش في ليبيا بقتل المتظاهرين في مدينة عدن وإصابة آخرين في الأسابيع الماضية.

وقالت المنظمة في تقريرها إن "قوات الأمن والاستخبارات في عدن، بما في ذلك أفراد الأمن المركزي والجيش ومكتب الأمن القومي، دأبت على استخدام القوة المميتة، التي كان مبالغا بها بشكل واضح في ما يتعلق بالخطر الذي تعرض له المحتجون.

في جميع الحالات التي وثقتها المنظمة، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي والذخيرة الحية، بما في ذلك من بنادق ومدافع رشاش".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري