الخميس، 9 يونيو 2011

صفة الجلسة بين السجدتين وما يُقال فيها من ذكر


وعَن عائشة؛ قالت: كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائماً. فإذا سجد فرفع رأسه، لم يسجد حتى يستوي جالساً. وكان يفترش رجله اليسرى . رواه مسلموعن البراء قال: كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده، وبين السجدتين، وإذا رفع من الركوع، ما خلا القيام والقعود، قريبا من السواء. البخاري

ما يُقال فيها من ذكر : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني ، واجبرني وعافني وارزقني)رواه الترمذي وأبو داود وصححه الألباني
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: " اللهمَّ اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني ". سنن أبي داودوقال ابن عثيمين رحمه الله ( ولكن الصحيح أنه يقول كلَّ ما ذُكر عن النبي صلى الله عليه وسلم : «ربِّ اُغفرْ لي، وارحمني، (وعافني)، واُهدني، وارزقني» أو «اجبرني» بدل«ارزقني» وإن شاء جمع بينهما؛ لأن المقام مقام دعاء )

مخالفات في الجلسة بين السجدتين وليست مبطلات :

1_ من المخالفات السرعة المخالفة للطمأنينة .
2_ الدعاء بغير الوارد .
3_ الاستمرار بالدعاء للوالدين بهذا الموضع .

4_ نرى من بعض إخواننا من الدول الإسلامية سرعة الجلسة حتى أنه لا يكاد يقول ( ربي اغفر لي ) مرة واحدة ..نرجو التنبيه من أئمة المساجد على ذلك .

5_ نصب الرجل اليسرى وافتراش اليمنى وهذا مخالف لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ( و نحن نتحرى موافقة السنة في كُل موضع ) .

6_ لا مانع من التورك إذا كانت الأرض تحته صلبه وتؤذي قدميه أو لحاجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري