الأحد، 5 يونيو 2011

قتلى بتمرد عسكري في بوركينا فاسو

وركينا فاسو تشهد اضطرابات منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي

قال مسؤولون السبت إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 33 آخرون عندما أخمدت القوات الحكومية تمردا في معسكر للجيش يبعد 350 كيلومترا من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.

وأضاف وزير الإدارة الإقليمية والأمن جيروم بوغومونا أن ستة من الجنود المتمردين قتلوا داخل المعسكر خلال القتال، وإن طفلة لم يذكر اسمها وعمرها قتلت بسبب إصابتها برصاصة طائشة خارج المعسكر.

وذكر أن 25 مدنيا وثمانية جنود أصيبوا في القتال، كما ألقي القبض على 57 جنديا من المتمردين.

وأعلن وزير العدل عقب الاشتباك الأخير -الذي كان الأعنف منذ بدء الاضطرابات- أن الحكومة ما زالت مستعدة للمفاوضات والحوار، وأضاف "لكن عندما يتعلق الأمر بتجاوزات كهذه فإن الحكومة لديها الوسائل لاستعادة النظام والانضباط، وهذا ما سنفعله".

وكان الرئيس بليز كومباوري قد أمر يوم الجمعة وحدة من الحرس الجمهوري مدعومة بعناصر من القوات الخاصة والشرطة بمهاجمة المتمردين لوقف موجة من الاحتجاجات تشهدها العاصمة الاقتصادية للبلاد بوبو ديولاسو منذ نحو شهرين.

وتشهد بوركينا فاسو -التي تقع في غرب أفريقيا وتعيش على زراعة القطن والتنقيب عن الذهب- عدة اضطرابات منذ نحو ستة أسابيع احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والبطالة ونهب الممتلكات من قبل بعض الجنود الموالين للنظام.

ويرى مراقبون أن الاضطرابات تعود جذورها إلى فوز كومباوري -الذي وصل إلى السلطة بانقلاب عسكري قبل 24 عاما- بنسبة تزيد عن 80% في الانتخابات العام الماضي، التي يرى خصومه أنها لم تكن نزيهة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري