الخميس، 18 أبريل 2013

الحيوان الكلب الملقب بالأسد: أنتصر وإلا انتهت سوريا

الكلب  دأب على وصف معارضيه بالإرهابيين والمجرمين
قال الرئيس السوري السفاح  بشار الحمار  اليوم الأربعاء إن نظامه لا بد أن ينتصر في الحرب التي يخوضها منذ أكثر من عامين وإلا انتهت سوريا, محذرا الغرب من عواقب دعمه لتنظيم القاعدة.

وقال السفاح  في مقابلة مع تلفزيون الإخبارية السورية بُث موجز منها على موقع فيسبوك "لا يوجد خيار لدينا سوى الانتصار. إن لم ننتصر، فسوريا ستنتهي، ولا أعتقد أن هذا الخيار مقبول بالنسبة إلى أي مواطن في سوريا".

وأضاف "الحقيقة أن ما يحصل هو حرب. وأقول دائما لا للخضوع, لا للتبعية, لا للاستسلام". وتأتي هذه المقابلة بمناسبة عيد استقلال سوريا عن فرنسا عام 1946, والتي مهد لها الرئيس السوري بمرسوم عفو عن بعض الجرائم التي سبقت صدور المرسوم, ومنها ما يتعلق بحمل السلاح.

وشن الأسد في المقابلة ذاتها هجوما على الأردن واتهمه بتسهيل مرور المسلحين إلى سوريا.
وقال "من غير الممكن أن  نصدق أن الآلاف يدخلون مع عتادهم إلى سوريا في وقت كان الأردن قادرا على  إيقاف أو إلقاء القبض على شخص واحد يحمل سلاحا بسيطاً للمقاومة في فلسطين".
وكان الأسد أجرى مقابلة مع قناة تلفزيونية تركية مغمورة بالسادس من هذا الشهر حذر فيها من أن سقوط نظامه سيؤدي إلى سقوط أنظمة أخرى في المنطقة.

وقبل هذا, رفض الأسد مرارا التنحي, وهو أحد شروط المعارضة لأي تسوية سياسية محتملة, كما أن دولا غربية بينها الولايات المتحدة دعت الرئيس السوري بمناسبات كثيرة لترك السلطة, ووصفت حكمه بغير الشرعي بعد سقوط عشرات آلاف القتلى منذ اندلاع الثورة منتصف مارس/آذار 2011.

كما اعتبر الأسد في تصريحات سابقة ما يحدث في سوريا صراعا بين نظامه ومن سماهم مجرمين, في إشارة إلى المعارضة المسلحة. وفي المقابلة التي أجرتها معه الإخبارية السورية, حذر الأسد الغرب من أنه سيدفع ثمنا دعمه للقاعدة.

وقال أيضا "كما مول الغرب القاعدة في أفغانستان في بدايتها، ودفع الثمن غاليا لاحقا, الآن يدعمها في سوريا وفي ليبيا وفي أماكن أخرى، وسيدفع الثمن لاحقا في قلب أوروبا وفي قلب الولايات المتحدة".

وكان يشير إلى احتمال إمداد دول غربية مقاتلين في سوريا بالسلاح رغم المخاوف الغربية القائمة من أن يصل ذلك السلاح إلى جماعات توصف بالجهادية, ومنها جبهة النصرة .

واعتبر محللون أن إعلان جبهة النصرة مؤخرا ولاءها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قدم خدمة لنظام الأسد, ودعم موقفه القائل بأنه يواجه مجموعات إرهابية.
--------
تعليق
ماأشبه اليوم بالبارحة وما أشبه"النظامين" الجزائري والسوري. التطابق فعلا مذهل إذ أن النظام الجزائري في1996 كان على وشك الإنهيار بعد أن أمعنت أجهزته الإرهابية في الشعب الجزائري المسلم قتلا وحرقا وتعذيبا وتهجيرا وبعد أن أصيب الإقتصاد الجزاري بشلل شبه كامل وأصيبت 50% من البنية التحتية بخراب غير مسبوق لم تخلّفه حتى فرنسا وبعد نهب ما يقدر ب30مليار دولار في أقل من 4سنوات. فماكان لنظام لاكوست المجرم إلا اللجوء إلى التحاور وزرع كيان إرهابي مسلح سماه الجماعة الإسلامية المسلحة وإمداده بكل أسباب القوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري