الثلاثاء، 9 أبريل 2013

دعاء في أقل من دقيقة

 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
 
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [سورة النساء].
سُبْحَانَ اللهِ المَلِكِ القُدُّوسِ المُطَاعِ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا دَعَا للهِ دَاعٍ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا سَعَى فِي الأَرْضِ سَاعٍ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا صَلَّىَ عَبْدٌ وَكَبَّرْ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا سَالَ دَمْعٌ وَغَمَّرْ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَصْبَحَ الصُبْحُ وَنَوَّرْ، سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَاناً فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً، وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَىَ مِنَ الجَنَّةِ، آمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِلشَّامِ وَأَهْلِهَا، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُمْ وَتَوَلَّ أَحْيَاءَهُمْ وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ وَأَخْلِصْ نِيَّاتِهِمْ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَغَضَبَكَ عَلَى النِّظَامِ النُّصَيْرِيِّ الْمُتَجَبِّرِ فِي سُورِيَّا وَجُنْدِهِ وَأَرْكَانِهِ وَمَنْ أَعَانَهُ مِنَ الكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِين.
 
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
 
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
 
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري