الأحد، 28 أبريل 2013

دعاء في أقل من دقيقة


hallawa.blog
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. 

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ

فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) [سورة طه].

اللَّهُمَّ إِنّا بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا مُقِرُّونَ، وَنَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَبِرِحَابِكَ عَاكِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوابِكَ مُؤَمِّلونَ، قَدْ رَفَعْنَا أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلَيْكَ، نَسْأَلُكَ مَسْأَلةَ الْمَسَاكِينِ، سُؤَالَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقابُهُمْ، وَسَجَدَتْ لَكَ جِباهُهُمْ، وَخَشَعَتْ لَكَ قُلوبُهُمْ، وَذَرَفَتْ لَكَ عُيُونُهُمْ، اللَّهُمَّ أَفِضْ عَلَيْنا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَتَقبَّلْ مِنّا صَالِحَ أَعْمَالِنا وَتَجَاوَزْ عَنْ خَطَايانا، وَبَلِّغْنَا مِنْ خَيْرَيْ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ما نُرِيدُ، وَاعْمُرْ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ قُلُوبَنا، وَطَهِّر بِعَفْوِكَ سَرَائِرَنا. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إِلَى حُبِّكَ.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لإِخْوَانِنا الْمُسْلِمِينَ فِي الشَّامِ وَبُورْمَا وَالعِرَاقِ وَالأَحْوَازِ وَفِلِسْطِينَ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ.

اللَّهُمَّ أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَغَضَبَكَ عَلَى النِّظَامِ النُّصَيْرِيِّ الْمُتَجَبِّرِ فِي سُورِيَّا وَجُنْدِهِ وَأَرْكَانِهِ وَمَنْ أَعَانَهُ مِنَ الكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِين.

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"

لا تنسونا من صالح دعائكم ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري