الجمعة، 4 سبتمبر 2009

أزمة بين إسرائيل والنرويج حول الجدار

  • الحكومة النرويجية أكدت أن الجدار العازل ينتهك حقوق الإنساناستدعت الخارجية الإسرائيلية سفير النرويج وعبرت له عن احتجاج إسرائيل على قرار حكومة بلاده سحب استثماراتها في شركة إسرائيلية بسبب قيامها بتوريد منظومة مراقبة للجدار العازل في الضفة الغربية.
    وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المدير العام للوزارة يوسي جال قال للسفير النرويجي إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى هذا القرار وستدرس طريقة تعاملها معه.
    وقال بيان صادر عن الوزارة إن إسرائيل ستدرس تنفيذ خطوات احتجاجية أخرى.
    وكانت الحكومة النرويجية قد أعلنت أن صندوق الثروة السيادية للبلاد باع حصته في شركة إيلبيت سيستمز الإسرائيلية لتوريدها تجهيزات مراقبة للجدار العازل في الضفة الغربية، مؤكدة رفضها المشاركة في تمويل أي مشروع ينتهك حقوق الإنسان.
  • وقالت وزيرة المالية النرويجية كريستين هالفورسن في بيان للصحفيين إن الاستثمار في شركة إيلبيت سيستمز ينطوي على احتمال غير مقبول للمشاركة في انتهاكات خطيرة للقواعد الأخلاقية الأساسية. وأضافت هالفورسن أن بلادها لا ترغب في تمويل شركات تشارك بهذا الشكل المباشر في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن حرية التنقل لمن يعيشون في الأراضي المحتلة جرى تقييدها بشكل غير مقبول.
    وجاء القرار النروجي بعد أن أوصى مجلس الآداب في وزارة المالية النروجية بأن بين مهام الوزارة ضمان أن تكون الاستثمارات الحكومية خارج البلاد متناسبة مع الموجهات الأخلاقية، وألا يتعارض تمويل شركات بصورة مباشرة مع خرق القانون الإنساني الدولي، وهو الأمر الذي يتمثل ببناء إسرائيل للجدار.
    واعتمد قرار لجنة الآداب في وزارة الخارجية النروجية على قرار محكمة العدل العليا الدولية في لاهاي عام 2004 التي أقرت أن بناء الجدار يتنافى مع القانوني الدولي والإنساني وطالبت إسرائيل بتفكيكه وتعويض الفلسطينيين عن الأضرار التي لحقت بهم جراء ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري