· إذا أردت الله يفرج عنك ما أهمك فاقطع طمعك
في أي مخلوق صغر أم كبر, ولا تعلق على
أحد أملاً غير الله وأجمع اليأس من كافة الناس .
· نفسك كالسائل الذي يلون الإناء بلونه ،
فإن كانت نفسك راضية سعيدة رأيت السعادة
والخير والجمال ، وإن كانت ضيقة متشائمة
رأيت الشقاء والشر والقبح .
· إذا أطعمت المعبود ، ورضيت بالموجود ،
وسلوت عن المفقود ، فقد نلت المقصود وأدركت
كل مطلب محمود .
· من عنده بستان في صدره من الإيمان والذكر
، ولديه حديقة في ذهنه من العلم والتجارة فلا
يأسف على ما فاته من الدنيا .
· إن من مؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب,
ويبني بيته ويجد وظيفة تناسبه، إنما هو
مخدوع بالسراب، مغرور بأحلام اليقظة .
· السعادة:
هي عدم الاهتمام وهجر التوقعات
واطراح التخويفات.
· البسمة :
هي السحر الحلال ، وهي عربون
المودة وإعلان الإخاء ، وهي رسالة عاجلة
تحمل السلام والحب ، وهي صدقة متقلبة تدل
على أن صاحبها راض مطمئن ثابت .
· أنهاك عن الاضطراب والارتباك والفوضوية,
وسببها ترك النظام وإهمال الترتيب, والحل
أن يكون للإنسان جدول متزن فيه واقعية ومران.
· إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل
يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها,
لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لا تتعداه.
· ينبغي أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي إليه,
فمثلاً تطلب بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك
وسيارة تحملك, أما فتح شهية
الطمع على مصراعيها فهذا شقاء.
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد:4)
سُنة لا تتغير لهذا الإنسان فهو في
مجاهدة ومشقة ومعاناة, فلا بد أن يعترف بواقعه ويتعامل مع حياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري