المفاوضات ولدت ميتة
صحيفة ألمانية: عباس ألعوبة ومنتهي الصلاحية
برلين- المركز الفلسطيني للإعلاموصفت صحيفة "يونغا فيلت" رئيس السلطة –المنتهية ولايته- محمود عباس بأنه "ألعوبة بيد واشنطن، ورئيس منتهي الصلاحية"، معتبرة أن المفاوضات المباشرة بين سلطة أوسلو والكيان الصهيوني "ولدت ميتة".
وقال المحرر السياسي بالصحيفة، راينر روب: "إن أحد أسباب هذا الوصف يعود إلى أوضاع القادة المشاركين في هذه المفاوضات، فالجانب الصهيوني الذي يقوده رئيس الوزراء اليميني المتشدد، بنيامين نتنياهو، يواجه فريقاً فلسطينياً يترأسه ألعوبة اشترته واشنطن هو محمود عباس".
وأضاف الكاتب أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما الراعي الرسمي لهذه المفاوضات، كان يفترض أن يكون وسيطا محايدا ونزيها، غير أنه تحول إلى أداة صغيرة في حقيبة الصهاينة بعد أن كرر ركوعه أمام اللوبي الداعم لهؤلاء في واشنطن والكيان".
وذكر روب أن "أكثر ما يثير الدهشة هو أن عباس الذي يقدم نفسه في هذه المفاوضات كممثل شرعي للفلسطينيين، هو في الحقيقة فاقد الصلاحية القانونية بعد أن انتهت فترة رئاسته في كانون الثاني 2009، وهذا ما صمتت عنه وسائل الإعلام الكبيرة صمت القبور".
وأكد على أنه "بتوجيهات من واشنطن تم نسيان مسألة انتخاب رئيس فلسطيني جديد، وكل المشاركين الآن في مفاوضات واشنطن يدركون جيدا أن عباس الموصوف بالخيانة والمكروه من أغلبية الفلسطينيين، لن تكون له أو لحركته الفاسدة فتح أدنى فرصة للنجاح في أي انتخابات تجري بشكل ديمقراطي".
وتساءل المحلل السياسي الألماني "كيف لعباس أن يوافق بلا تفويض ديمقراطي، على قرارات تاريخية سيكون لها تداعيات ثقيلة الأثر على قضية فلسطين".
وأشار الكاتب إلى أن شمس عباس ستغرب فوراً إذا تجاوز حدوده وقبل باتفاق مع نتنياهو في ظل مواصلة الاحتلال الصهيوني اغتصاب أراضي الفلسطينيين، وتوسعها بإقامة المستوطنات غير الشرعية بالضفة، ومحاولاتها ضم القدس الشرقية.
وختم روب "شعور نتنياهو القوي بانحياز أوباما إلى صفه وعدم قدرته على معارضته، شجعه على الإعلان بملء فمه قبل بدء مفاوضات واشنطن بأنه لن يقدم أي تنازلات أو يمدد قرار وقف الاستيطان الذي سينتهي الخريف القادم".
-- قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"اللهم اجعلنا من المرابطين في سبيلك ومن أجل خدمة دينك
الاثنين، 6 سبتمبر 2010
صحيفة ألمانية: عباس ألعوبة ومنتهي الصلاحية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري