الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

بعد تهديده باللجوء للعصيان المدني&البرادعي يدعو لدعم التغيير

  • محمد البرادعي يباشر لقاءات للتعريف بمشروعه للتغيير دعا الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي جموع المصريين للتوقيع على بيان التغيير ومطالبه السبعة، وذلك بعد تهديده باللجوء للعصيان المدني والنزول للشارع إذا لم تستجب الحكومة المصرية لمطالب التغيير.
    وقال البرادعي فى لقاء جمعه بعدد من القيادات العمالية إن "مشروع التغيير الذى يتبناه وقوى المعارضة المصرية يؤكد أنه ليست هناك ديمقراطية بدون عدالة اجتماعية، كما أنه لا يمكن العيش في نظام ديمقراطي إذا كان لا يراعى مبدأ العدالة ويحفظ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين".
    تصريحات البرادعي فيها "نغمة جديدة" ربما تجد استجابة من المعارضة التي يلتقي قادتها قبل نهاية الأسبوع، وأوضح أن لقاءات البرادعي تشمل إضافة للعمال، الأدباء والفنانين.
    النزول للشارع
  • وكان البرادعي هدد باللجوء إلى العصيان المدني والنزول إلى الشارع في حال لم تستجب الحكومة المصرية لمطالبه بإجراء تغييرات دستورية، كما جدد دعوته لمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر.
    وأشار البرادعي في حفل إفطار بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق حملة التغيير مساء الاثنين أن الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستتعرض للتزوير، ودعا مؤيديه الشباب إلى التحلي بالصبر والتخطيط لصراع طويل الأمد، لكنه استدرك قائلا "للصبر حدود، والعصيان المدني السلمي هو الورقة الأخيرة إذا لم يستجب النظام للتغيير".
    واعتبر البرادعي أن المشاركة في التصويت ستكون ضد "الإرادة الوطنية" الرامية لتحويل مصر إلى ديمقراطية حقيقية.
    وأضاف أن السنة والأشهر القادمة ستكون حاسمة وستشهد تغييرا في حكم مصر الذي وصفه بأنه قمعي واستبدادي ووصف هيكله بأنه يتآكل وفي طريقه للانهيار.
  • اتهام بالتشويه
  • وكان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم الأحد السلطات المصرية بنشر صور لابنته بلباس البحر وفي حفل زفافها الذي قدمت فيه مشروبات كحولية لتشويه صورته، وهو ما نفاه مسؤولو الحزب الحاكم.
    ويرى محللون أن الهدف من نشر صور ليلى البرادعي هو تشويه حملة والدها التي ترمي إلى التغيير السياسي واحتمال المنافسة على الرئاسة في العام المقبل.
    لكن يبدو أن حملة التشويه هذه التي تشكك أيضا في الانتماء الديني لابنة البرادعي قد يتم تجاوزها بعدما أكدت السفارة المصرية في فيينا بالنمسا أن عقد قران ليلى تم في مسجد وليس في كنيسة كما نشر سابقا.
    ويبلغ عدد المؤيدين في صفحة على فيسبوك لدعم البرادعي نحو ربع مليون شخص حتى الآن، وقد قفز عدد أتباعه عقب انتقاص الصحف الحكومية منه في التغطية الإخبارية وفي أعمدتها في وقت سابق من هذا العام. وفي هذا السياق طالب البرادعي مناصريه بالاستمرار في حملة جمع التواقيع التي بدؤوها للمطالبة بالإصلاحات الدستورية، وقال "نرى أنه في نهاية العام سنحصل على اثنين إلى ثلاثة ملايين توقيع".
    في المقابل، ظهرت عشرات المواقع التي تدعم
    جمال مبارك نجل الرئيس المصري.
    أما
    جماعة الإخوان المسلمين التي تؤيد حملة البرادعي، فجددت دعمها له في مقال على الإنترنت، وقالت إن الديمقراطية أهم من لباس البحر الخاص بليلى البرادعي.
  • تعليق
  • لا أظن أن الذين يحاولون تشويه صورة د.البرادعي لإرتداء ابنته لباس البحر أو لوجود الخمر ضمن حفلة عرس ابنته بأفضل من الرجل حالا فما حدث لدى د. البرادعي يحدث لدى (90%) من معارضية لأنهم جميعا لديهم ذات الثقافة الأجتماعية والأفكار العلمانية فلا يمكن أن تكون هذه نقيصه في حقه وميزة لهم. ومن ناحية الديمقراطية والانتخابات والبحث عن مرشحين للرئاسة فإني أخشى أن يكون كل ما نشاهده الأن مجرد مسلسلات دراميه لها مخرج واحد ونهاية معروفة مقدما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري