- هددوا بشن "حرب كبرى" على المواقع الإسبانية قام شبان مغاربة باختراق الموقع الإلكتروني للملهى الليلي الذي أُطلق عليه اسم "مكة"، تاركين على الصفحة الرئيسية للموقع رسائل وأبيات شعرية عن أسباب الاختراق، مع المطالبة بتغيير الاسم المسيء.واعتلى الموقع المُخترق حديثاً، شعارٌ للهاكرز بقبعة حمراء، تزينها نجمة خماسية للعلم المغربي، وفي وسط الموقع صورة لمكة المكرمة أثناء موسم الحج.جدير بالذكر أن رجال أعمال إسبانيين افتتحوا منذ أسابيع قليلة بالقرب من مدينة مورسيا ملهى ليليا، يشبه في تصميمه مسجدا ذا قبة ومئذنة بارزة، وأطلقوا عليه اسم "مكة"، الأمر الذي استفز مشاعر الجاليات المسلمة في أوروبا.
- وحرص المخترقون المغاربة على أن يحتل صدر الصفحة الرئيسية للموقع آية قرآنية من سورة آل عمران جاء فيها: "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين"، في إشارة إلى المكانة التي تحتلها مكة في عقيدة المسلمين بنص القرآن الكريم.وتركوا رسائل في الصفحة الأولى، للموقع الذي شهد زيارة أكثر من 130 ألف شخص، مطالباً بتغيير اسمه من مكة إلى أي اسم آخر، بسبب الدلالة الدينية التي يحتلها اسم "مكة" عند المسلمين في شتى بقاع الأرض.وتحسباً لاحتمال مبادرة المشرفين على الموقع إلى تغيير "الخادم" (السيرفر) الخاص بالموقع، أكد المخترقون نيتهم "تدمير محتويات الموقع"، بالرغم من كل الاحتياطات التي قد يتخذها القائمون عليه.كما أكدوا عزمهم على شن ما وصفوه "حربا كبرى" على الإسبان، من خلال اختراق مواقع إلكترونية هامة أخرى، لدفعهم إلى وقف إهاناتهم المتكررة للمسلمين.وتضمنت الرسائل التي تركها المخترقون لموقع الملهى الإسباني أبياتا شعرية يقول بعضها:أنا هاكر مسلم لله لم أظلم يوما أحدا ** فمن ذا الذي يتحدى أمر الله إلا عاصياأنا من سهر الليالي في سبيل الله مجاهدا ** حين ينام كل كافر يحلم بالأماني المتوالي افإذا يوم اعتقلت في سبيل الله فإنما ** اعتقلت فقط يوما ليغفر الله لي ذنوبي اومن سكت عن اعتقالي حينها فكأنما ** كتم حقا سيلقاه غدا أمام الله المتعالي اولو كان رسول الله (ص) حيا وباقيا لما ** سكت اليوم على ما يفعله الكفار يا غافل افو الذي نفسي بيده لننتصر عاجلا على ** كل من أساء إلى ديننا ولو كان ملك إسبانيا.
- تعليق
- أحي أبناء طارق بن زياد ويوسف بن تاشفين والعلويين الشرفاء
الأربعاء، 15 سبتمبر 2010
مغاربة يعطّلون الموقع الإلكتروني لـ"ملهى مكة" للمطالبة بتغيير الاسم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري