الجمعة، 24 سبتمبر 2010

ابنة السادات ترد على هيكل

  • رفضت ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات ما رواه الكاتب محمد حسنين هيكل بشأن تورط أبيها في مقتل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عبر تحضير فنجان قهوة مسموم له قبل ثلاثة أيام من وفاته.
    وفي مقابلة مع برنامج الحياة والناس على قناة الحياة 2 المصرية الخاصة، عزت كاميليا السادات "الشائعات" التي رددها هيكل إلى "كراهيته للسادات وغضبه منه بعد أن أوقفه عن الكتابة واعتقله بعد أحداث سبتمبر/أيلول".
    ونفت أن يكون والدها يعرف إعداد القهوة أو طريق المطبخ من الأصل، وأضافت "عمي الرئيس عبد الناصر كان يأكل من يد زوجته طنط تحية فقط ولا يأكل من يد أحد آخر وكانت لا تسمح لطباخ أن يصنع له أكله".
    ولقي موقف ابنة السادات تأييدا من الدكتور الصاوي حبيب، وهو الطبيب الخاص للرئيس عبد الناصر إذ نفى في مقال بجريدة الأهرام المصرية صحة كلام هيكل مؤكدا "هذا حدث لا شأن له بفنجان القهوة‏" و"خيال وافتراء لا يقوم عليه أي دليل".
    وأكد الصاوي أن "العامل الجيني الوراثي إلى جانب العوامل البيئية كانت السبب في الوفاة المبكرة والمفاجئة لرئيس الجمهورية جمال عبد الناصر عن سن 52 عاما‏،‏ كما كان السبب في وفاة والدته وشقيقيه وخاله الأكبر وابن خاله الأصغر".
  • تجديد الاتهام
  • وكانت هدى عبد الناصر الابنة الكبرى للرئيس المصري الأسبق كررت -بحسب جريدة العرب القطرية أوائل الشهر الحالي- اتهامها للسادات بقتل والدها، وقالت إنها توصلت لوثائق وأسرار لم يكتب عنها أي شيء حتى الآن وستنشرها في مجموعة كتب.
    وذكرت صحيفة العرب أن هدى عبد الناصر أكدت في تصريحات لبرنامج دوام الحال على القناة الفضائية المصرية أن "عبد الناصر قُتل وأن الذي قتله هو السادات".
    وأردفت هدى بأنها ليست الوحيدة التي اتهمت السادات بذلك، بل إن صحيفة واشنطن بوس الأميركية شاهدة على ذلك حيث نشرت ما يشير إلى هذا الأمر.
    يذكر أن هدى عبد الناصر خسرت دعوى قضائية لصالح رقية ابنة الرئيس السادات وقامت بدفع تعويض لها التزاما بحكم القضاء، لكنها مع ذلك لم تتراجع عن هذا الاتهام.
    وكانت الحلقة التي أثارت هذه الردود قد بثت على شاشة الجزيرة يوم 16 سبتمبر/أيلول الجاري ضمن برنامج "مع هيكل" حيث ذكر الكاتب المصري أن السادات عرض صنع فنجان قهوة لعبد الناصر بعد احتدام النقاش مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أثناء لقائهما بجناح الرئيس المصري في فندق هيلتون.
    ويضيف هيكل أن السادات توجه للمطبخ المرفق بالجناح وأخرج المسؤول عن مطبخ عبد الناصر وعمل فنجان قهوة "وجابه بنفسه قدامي وشربه عبد الناصر"، لكن هيكل استدرك بعد سرد القصة بأنه "لا أحد يمكنه تصديق هذا لأن الموضوع لا يمكن القطع فيه إلا بوجود دليل مادي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري