إن الذي يتأمل هذه الصورة وما فيها من نسيج محكم
يلاحظ على الفور أن المجرات لا تتوضع عشوائياً
إنما تصطف على خيوط طويلة ودقيقة
ويبلغ طول الخيط الواحد مئات الملايين من السنوات الضوئية،
عندما رأى العلماء هذه الصورة أدركوا
على الفور وجود نسيج محكم
في السماء فأطلقوا مصطلح (النسيج الكوني).
بدأ العلماء بعد ذلك بدراسة تفاصيل هذا النسيج
وبدؤوا يصدرون أبحاثاً ومقالاتٍ حول هذا النسيج
ومن أهمها مقالة بعنوان(كيف حُبِكَت الخيوط في النسيج الكوني)
وقد لفت انتباهي في هذا البحث أن هؤلاء العلماء يستخدمون
الكلمة القرآنية ذاتها يستخدمون كلمة Weave باللغة الإنكليزية
وهي تماماً تعني حبك،
وأدركت مباشرة أن هذه الآية تصوّر لنا تماماً
هذا النسيج في قوله تعالى (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ).
يقول الإمام الزمخشري رحمه الله تعالى:
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ: إذا أجاد الحائك الحياكة قالوا ما أحسن حبكه).
إذاً الإمام الزمخشري تحدث عن نسيج تم حبكه بإحكام.
والإمام القرطبي تناول هذه الآية أيضاً وقال فيها:
(ألم تر إلى النساج إذا نسج الثوب فأجاد نسجه
يقال منه حبَك الثوب يَحبِكُه حَبكاً أي: أجاد نسجه)،
ولكن الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى له تفسير جميل وعجيب
ويطابق مئة بالمئة ما يقوله اليوم علماء الغرب!
فالإمام ابن كثير يقول:
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ أي: حُبكت بالنجوم،
ولو تأملنا المقالات الصادرة حديثاً عن هذا النسيج
نلاحظ أن العلماء يقولون: إن الكون حُبك بالمجرات.
تحدث العلماء عن هذا النسيج طويلاً،
ووجدوا بأن هذا النسيج هو نسيج مُحكم
لأننا إذا تأملنا صورة النسيج الكوني نلاحظ
أن لدينا كل خيط تتوضع عليه آلاف المجرات
ولا ننسَ أن كل مجرة فيها مائة ألف مليون نجم
وهي تبدو في هذه الصورة كنقطة صغيرة لا تكاد ترى
فالنقاط الصغيرة في هذه الصورة النقاط المضيئة هي مجرات،
ونلاحظ أن هذه المجرات تصطف على خيوطٍ دقيقة جداً
وكل خيط يبلغ طوله ملايين بل مئات الملايين
من السنوات الضوئية والسنة الضوئية!!
إن هذا النسيج يتحدث عنه علماء الغرب بقولهم
إن خيوطه قد شُدّت بإحكام مذهل أي أنه نسيج
وأنه محكم وهو أيضاً متعدد،
يعني هذا النسيج الكوني لا يتألف من طبقة واحدة،
إنما هنالك طبقات بعضها فوق بعض
ولو تأملنا الصور التي رسمها السوبر كمبيوتر لهذا النسيج
وما فيه من تعقيد وإحكام مُبهر نلاحظ أن الله تبارك وتعالى
قد أحكم صناعة هذا النسيج بشكل يدلّ على أنه
عز وجل قد أتقن كل شيء، كيف لا وهو القائل:
(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)
[النمل: 88].
السنة الضوئية: هي ما يقطعه الضوء في سنة كاملة،
فالضوء يسير بسرعة تبلغ ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية الواحدة،
ففي سنة كاملة يقطع مسافة تساوي: سنة ضوئية واحدة.
إن مجرتنا والتي تحوي أكثر من مائة ألف مليون نجم
يبلغ قطرها أو طولها مائة ألف سنة ضوئية
أي أن الضوء يحتاج حتى يقطع مجرتنا
من حافتها إلى حافتها مائة ألف سنة كاملة،
فتأملوا كم يحتاج الضوء ليقطع الكون من حافته إلى حافته
والعلماء يقدرون حجم هذا الكون
بحدود ثلاثين ألف مليون سنة ضوئية،
طبعاً هذا الكون المرئي وما بعد هذا الكون لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى.
يلاحظ على الفور أن المجرات لا تتوضع عشوائياً
إنما تصطف على خيوط طويلة ودقيقة
ويبلغ طول الخيط الواحد مئات الملايين من السنوات الضوئية،
عندما رأى العلماء هذه الصورة أدركوا
على الفور وجود نسيج محكم
في السماء فأطلقوا مصطلح (النسيج الكوني).
بدأ العلماء بعد ذلك بدراسة تفاصيل هذا النسيج
وبدؤوا يصدرون أبحاثاً ومقالاتٍ حول هذا النسيج
ومن أهمها مقالة بعنوان(كيف حُبِكَت الخيوط في النسيج الكوني)
وقد لفت انتباهي في هذا البحث أن هؤلاء العلماء يستخدمون
الكلمة القرآنية ذاتها يستخدمون كلمة Weave باللغة الإنكليزية
وهي تماماً تعني حبك،
وأدركت مباشرة أن هذه الآية تصوّر لنا تماماً
هذا النسيج في قوله تعالى (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ).
يقول الإمام الزمخشري رحمه الله تعالى:
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ: إذا أجاد الحائك الحياكة قالوا ما أحسن حبكه).
إذاً الإمام الزمخشري تحدث عن نسيج تم حبكه بإحكام.
والإمام القرطبي تناول هذه الآية أيضاً وقال فيها:
(ألم تر إلى النساج إذا نسج الثوب فأجاد نسجه
يقال منه حبَك الثوب يَحبِكُه حَبكاً أي: أجاد نسجه)،
ولكن الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى له تفسير جميل وعجيب
ويطابق مئة بالمئة ما يقوله اليوم علماء الغرب!
فالإمام ابن كثير يقول:
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ أي: حُبكت بالنجوم،
ولو تأملنا المقالات الصادرة حديثاً عن هذا النسيج
نلاحظ أن العلماء يقولون: إن الكون حُبك بالمجرات.
تحدث العلماء عن هذا النسيج طويلاً،
ووجدوا بأن هذا النسيج هو نسيج مُحكم
لأننا إذا تأملنا صورة النسيج الكوني نلاحظ
أن لدينا كل خيط تتوضع عليه آلاف المجرات
ولا ننسَ أن كل مجرة فيها مائة ألف مليون نجم
وهي تبدو في هذه الصورة كنقطة صغيرة لا تكاد ترى
فالنقاط الصغيرة في هذه الصورة النقاط المضيئة هي مجرات،
ونلاحظ أن هذه المجرات تصطف على خيوطٍ دقيقة جداً
وكل خيط يبلغ طوله ملايين بل مئات الملايين
من السنوات الضوئية والسنة الضوئية!!
إن هذا النسيج يتحدث عنه علماء الغرب بقولهم
إن خيوطه قد شُدّت بإحكام مذهل أي أنه نسيج
وأنه محكم وهو أيضاً متعدد،
يعني هذا النسيج الكوني لا يتألف من طبقة واحدة،
إنما هنالك طبقات بعضها فوق بعض
ولو تأملنا الصور التي رسمها السوبر كمبيوتر لهذا النسيج
وما فيه من تعقيد وإحكام مُبهر نلاحظ أن الله تبارك وتعالى
قد أحكم صناعة هذا النسيج بشكل يدلّ على أنه
عز وجل قد أتقن كل شيء، كيف لا وهو القائل:
(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)
[النمل: 88].
السنة الضوئية: هي ما يقطعه الضوء في سنة كاملة،
فالضوء يسير بسرعة تبلغ ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية الواحدة،
ففي سنة كاملة يقطع مسافة تساوي: سنة ضوئية واحدة.
إن مجرتنا والتي تحوي أكثر من مائة ألف مليون نجم
يبلغ قطرها أو طولها مائة ألف سنة ضوئية
أي أن الضوء يحتاج حتى يقطع مجرتنا
من حافتها إلى حافتها مائة ألف سنة كاملة،
فتأملوا كم يحتاج الضوء ليقطع الكون من حافته إلى حافته
والعلماء يقدرون حجم هذا الكون
بحدود ثلاثين ألف مليون سنة ضوئية،
طبعاً هذا الكون المرئي وما بعد هذا الكون لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى.
لو تأملنا كلمة (الحُبُك) نلاحظ أنها تتضمن عدة معانٍ:
الشد، والإحكام، والنسيج،
وأيضاً تتضمن معاني الجمع لأن كلمة الحبك جاءت
بالجمع وليست بالمفرد،
يعني الله تبارك وتعالى لم يقل (والسماء ذات الحبيكة الواحدة)
بل قال (الحُبُك) وكلمة الحبك هي جمع لكلمة (حبيكة)
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى قد جمع في كلمة واحدة
عدة معانٍ لهذا النسيج،
فالنسيج قد يكون محكماً أو هزيلاً وقد يكون قوياً
وقد يكون ضعيفاً وقد يكون مفككاً أو مترابطاً،
ولكن كلمة (الحبك) تعني النسيج المحكم، و(حَبك)
تعني أنه أتقن وأحكم صناعة هذا النسيج
وهذا ما يقوله العلماء اليوم يؤكدون
أن النسيج الكوني ليس نسيجاً عادياً،
إنما هو نسيج محكم وقد شُدّت خيوطه بإحكام.
ومن هنا نستطيع أن نستنج أن الله تبارك وتعالى
قد أودع في كل كلمة من كلمات كتابه معجزة مبهرة،
ففي كلمة واحدة هي كلمة (الحُبُك) تتجلى أمامنا معجزة عظيمة،
هذه المعجزة العظيمة تتضح أمامنا من خلال أن الله تبارك وتعالى
عبّر بكلمة واحدة عن حقيقة هذا النسيج،
بينما العلماء يستخدمون كلماتٍ متعددة حتى يصلوا إلى النتيجة ذاتها.
الشد، والإحكام، والنسيج،
وأيضاً تتضمن معاني الجمع لأن كلمة الحبك جاءت
بالجمع وليست بالمفرد،
يعني الله تبارك وتعالى لم يقل (والسماء ذات الحبيكة الواحدة)
بل قال (الحُبُك) وكلمة الحبك هي جمع لكلمة (حبيكة)
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى قد جمع في كلمة واحدة
عدة معانٍ لهذا النسيج،
فالنسيج قد يكون محكماً أو هزيلاً وقد يكون قوياً
وقد يكون ضعيفاً وقد يكون مفككاً أو مترابطاً،
ولكن كلمة (الحبك) تعني النسيج المحكم، و(حَبك)
تعني أنه أتقن وأحكم صناعة هذا النسيج
وهذا ما يقوله العلماء اليوم يؤكدون
أن النسيج الكوني ليس نسيجاً عادياً،
إنما هو نسيج محكم وقد شُدّت خيوطه بإحكام.
ومن هنا نستطيع أن نستنج أن الله تبارك وتعالى
قد أودع في كل كلمة من كلمات كتابه معجزة مبهرة،
ففي كلمة واحدة هي كلمة (الحُبُك) تتجلى أمامنا معجزة عظيمة،
هذه المعجزة العظيمة تتضح أمامنا من خلال أن الله تبارك وتعالى
عبّر بكلمة واحدة عن حقيقة هذا النسيج،
بينما العلماء يستخدمون كلماتٍ متعددة حتى يصلوا إلى النتيجة ذاتها.
من الأشياء الغريبة التي لاحظتها
أننا لو جئنا بمقطع من دماغ إنسان مثلاً
وقمنا بتكبير خلايا الدماغ العصبية نلاحظ
أن الصورة الناتجة صورة نسيج الدماغ تشبه تماماً
صورة النسيج وهذا إن دلّ على شيء
فإنما يدل على أن الخالق واحد:
(اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري