الأحد، 3 أكتوبر 2010

أى لم يكن أحد كفوا له ولا مثيلا ولا نظيرا ولا شبيها

  • عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال :( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن )[ رواه مسلم ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة )
    [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 589 ]
    معنى الآيات : قوله تعالى
    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ :
  • الآيات الأربع المباركات نزلت جواباً لمن قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم من المشركين انسب لنا ربك أو صفه لنا فقال تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم قل أى لمن سألوك ذلك هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد أى ربي هو الله أى الإله الذي لا تنبغي الألوهية إلا له ، ولا تصلح العبادة إلا له أحد في ذاته وصفاته وأفعاله فليس له نظير ولا مثل في ذلك إذ هو خالق الكل ومالك الجميع فلن تكون المحدثات المخلوقات كخالقها ومحدثها الله أى المعبود الذي لا معبود بحق إلا هو ، الصمد أى السيد المقصود في قضاء الحوائج الذى استغنى عن كل خلقه وافتقر الكل إليه لم يلد أى لم يكن له ولد لانتفاء من يجانسه إذ الولد يجانس والده ، والمجانسة منفية عنه تعالى إذ ليس كمثله شيء ولم يولد لانتفاء الحدوث عنه تعالى .
    لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ :
  • أى لم يكن أحد كفوا له ولا مثيلا ولا نظيرا ولا شبيها إذ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . فلذا هو يعرف بالأحدية والصمدية هو أنه واحد في ذاته وصفاته وأفعاله لم يكن له كفو ولا شبيه ولا نظير والصمدية هو أنه المستغني عن كل ما سواه والمفتقر إليه في وجوده وبقائه كل ما عداه كما يعرف بأسمائه وصفاته وآياته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري