تعلم لغة ثانية يقي الطفل من مرض الزهايمر ويفتح أمامه مستقبلاً زاهراً
توصلت دراسة جديدة نابعة عن تحليل دراسات علمية متعددة إلى أن تعلم لغة ثانية يقي الطفل من مرض الزهايمر ويساعده على الانفتاح الثقافي ويفتح أمامه مستقبلا زاهرا.
ونقلت قناة بي بي سي عن الدراسة قولها إن المفهوم السائد سابقا كان ان الأطفال الذين يتعلمون لغة غير لغتهم الأصلية يعانون من تعقيدات وجهد مضاعف في عملية الفهم والدراسة والتعامل مع المحيط الذي يعيشون فيه، إلا أن العكس بات هو الصحيح اليوم لأن مساعدة الطفل على إتقان عدة لغات أصبح أمرا مرغوبا بشدة لكونه يسهل عليه التعامل مع الآخرين من ثقافات مختلفة، ويقلص من مشقة تعلم لغات مطلوبة منه في الكبر ما يفتح أمامه الأبواب لفرص عمل أكثر.
وقال العالم الأمريكي جارد دايمند المشرف على الدراسة إنه توصل من خلال تحليله لنتائج دراسات متعددة إلى أن الأطفال الذين يتحدثون أكثر من لغة إما لكون الأبوين من جنسيتين مختلفتين أو لكونهما مهاجرين، هم أكثر قدرة على التركيز والتعامل مع العلاقات المتشابكة، وبالتالي هم اقل عرضة للارتباك، وهؤلاء الأطفال يعتادون منذ الصغر على تركيز انتباههم بدرجة لا يضطر إليها من يتحدث لغة واحدة.
وأضاف دايمند أن ازدواج أو تعدد اللغات له آثار إيجابية على وظائف المخ، فالأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة اقل عرضة للإصابة بمرض الخرف المعروف بالزهايمر لأنهم يحركون وظائف معينة في المخ قليلا ما يستخدمها صاحب اللغة الواحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري