الأحد، 3 أكتوبر 2010

دراسة تكشف إمكانية "إيقاف" الإحساس بألم الصداع النصفي

  • إن الأشخاص الذين يعانون من ألم الشقيقة قد يتمكنون في المستقبل من "إقفال" منطقة الإحساس بألم الصداع النصفي، وذلك بعد أن اكتشف باحثون جينا يلعب دورا في الدماغ أشبه ما يكون بدور جهاز تنظيم الحرارة (الترموستات).
    إن علماء من جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة قد أجروا، بالاشتراك مع زملاء لهم من كندا، دراسة جديدة أفضت إلى نتيجة هي بمثابة اختراق علمي جديد، ومفادها أن مورثة تُدعى "تريسك" (TRESK) تبدو وكأنها تلعب دورا أساسيا في التسبب بألم الصداع النصفي.
    ويقول الباحثون إنهم يعتقدون أن هذه المورثة هي التي تتحكم بدرجة حساسية أعصاب الألم في الدماغ.
    ـ عتبة الألم:
    وبالتالي، يمكن في حال حدوث خلل أو إصابة في هذه المورثة أن تتسبب بتخفيض عتبة الألم (أي أصغر إحساس بالألم يمكن اكتشافه أو رصده)، وذلك إلى درجة قد تصبح معها مجرد الحياة العادية مصدرا للألم والمعاناة.
    وأكد الباحثون أن وجود عطب أو خلل في هذه المورثة هو الذي يجعل من يعانون من ألم الشقيقة حساسين للضوء والصوت وحتى اللمس، وبدرجة غير عادية.
    أمَّا عن ترجمة الاكتشاف العلمي الجديد إلى منفعة حقيقة لمن يعانون من ألم الصداع النصفي، فيتحدث العلماء عن أمل يحدوهم يإنتاج جيل جديد من العقاقير والأدوية التي يمكن ببساطة أن تعدَّل من مستوى عتبة الألم، وبالتالي التحكم بمستويات ودرجات الإحساس بالألم لدى البشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري