النُّفُوسُ السَّاطِعَاتُ..
إِنَّ النُّفُوسَ السَّاطِعَاتِ كَالْشُمُوسِ، وَكَذَا الرُّجُـولاتُ الضَّخْمَةُ فِي الْحَيَاةِ، لا تَحْيَا إِلا فِي مَيَادِينِ الجُرْأَةِ وَالشَّجَاعَةِ !..
وَإِنَّ غَوْصَهَا فِي الأَوْحَالِ أَوْ حَمْلَهَا لِلأَحْذِيَةِ والنِّعَالِ، لا يَزِيدُهَا إِلا شُمُوخاً وَرِفْعَةً مَا دَامَتْ تَسِيرُ بِشَرَفٍ، لِتُحَقِّقَ هَدَفاً نَبِيلاً..
وَأَمَّا النَّفْسُ الجَبَانَةُ الْمُسْـتَكِينَةُ الْكَسُولَةُ، فَإِنَّهَا لا تَمْتَازُ عَنْ بَاقِي الْهَوَامِ، وَلَوْ قُدِّرَ لَهَا أَنْ تَعِيشَ فِي الأَبْرَاجِ وَالْقُصُورِ عَلى الدَّوَامِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... أنا بحبري ، لا أريد أن أصنعَ رسائلَ بريدٍ تُقْرأَ ...
... إِنَما رَجائيَ أنْ أصنعَ رِجالَ أُمَّةٍ تَنْهَض ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري