السلام عليكم والرحمة
الأبهر هو أكبر شريان يحمل الدم بالجسم وهو الشريان "الأورطى" الذي يخرج من القلب ليغذي جميع أعضاء الجسم بفروعه المختلفة.
أما الأبهر الذي يعاني منه البعض ومنهم من يفسره على أنه هواء دخل إلى العضلات أو ألم بالشريان الأورطي وانتقل للخارج بين الكتفين أو أعلاهم وكل ذلك كلام غير علمي أما حقيقته فهى كالآتي:
1- تم تسميته بالأبهر لما كان يعتقد بأنه له علاقة بالشريان الأورطي، ولكن ليس له علاقة به مطلقاً.
2- يعاني منه بعض الأشخاص بعد تغير درجة حرارة الجسم وخصوصاً منطقة ما بين الكتفين الخلفية. أو تبدأ آلامه بعد التعرض لمجهود شديد دون راحة، او من الممكن ان يكون بسبب حركة خاطئة للرقبة.
3- تبدأ آلامه في الظهر ومن الممكن أن تنتشر لجانب الجسم وحتى المنطقة الصدرية الأمامية.
4- لا يظهر بأشعة اكس أو أشعة الرنين المغناطيسي أو أشعة الموجات الصوتية أو حتى الأشعة المقطعية.
والحقيقة العلمية هى:
أن الأبهر هو إلتهاب عضلي ليفي في منطقة حساسة بالعضلات وعند حدوث هذا الالتهاب يكون محدداً جداً في نقطة واحدة وهى نقطة الألم الأساسية وعند أى حركة ينتشر هذا الألم لمنطقة ثانية قريبة من الأولى ومع الوقت (في بعض الحالات) ينتشر لمنطقة ثالثة مع احتفاظه بوجود الألم في المنطقة الأولى (الأساسية) والمنطقة الثانية. ومن هذه العلامات تم إطلاق كلمة "الوثاب" على مرض الأبهر.
وهناك طرق كثيرة لتشخيص مرض الأبهر وأشهرها طريقتان:
الأولى بالاختبار اليدوي لمنطقة الآلام.
الثانية بعمل أشعة حرارية على الظهر ويظهر فيها المكان الأساسي للألم.
وطريقة علاجه في بدايته بالمسكنات ومضادات الالتهاب لمدة يومين ثم العلاج اليدوي التخصصي (ملحوظة: عند علاج الأبهر بالعلاج الطبيعي يحس المريض بعدها بآلام شديدة بعد أول جلسة وتختفي هذه الآلام بعد ثاني جلسة) ويستمر العلاج اليدوي لمدة أربعة جلسات فقط وبعدها يتم الشفاء التام منه بإذن الله ولايعود ثانية إلا إذا تكرر أحد الأسباب التي ذكرتها سابقاً.
بعض الطرق الشعبية تكون عن طريق الضغط الشديد المؤلم على مكان الألم لحين سماع صوت طقطقة او فرقعة (وهى مفيدة في بعض الحالات) وبعضها يستخدم الحجامة (ونتائجها غير مؤكدة ولايلجأ إليها الكثير من المرضى).
مع خالص تمنياتي بدوام الصحة والعافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري