الأحد، 23 يناير 2011

اعمل ولا تنتظر كلمة شكر

اعمل ولا تنتظر كلمة شكر


إن عملت عملا ً دائما ردد بنفسك
(( أنا لاأحتاج لكلمة شكر))
فالله وحده بي أعلم بما صنعت
وأنتظر أجري إن شاء الله منه
حقا" كان أجدادنا يقولون لنا
إعملوا دائما بصدق
ولاتنتظروا أن يشكركم أحد
ويقولون (ساوي خير وارمي بالبحر )
إرسم لنفسك لوحه بروازها العمل بإخلاص
وكي تظهر اكثر عامل الناس كما تحب أن تُعامل
وتوقيع لوحتك الصدق ثم الصدق ثم الصدق
بإحترام الناس والخوف من الله تعالى
إعمل بأكثر جهد ولاتنتظر الأجر من أحد
وان عملت بجهد قليل ولكن أستفيد منه
اعطي الوفاء , الحب للعطاء
وسرعة البديهه والإخلاص بالعمل
لاتنظر إلى عمل الغير وإهتمام الغير وكيف عمل الغير وماذا صنع ؟
أنظر لذاتك وماذا تريد أن تعطي وتفيد كي تستفيد
وغلف نفسك بالإحاطه والحذر
فكم هنالك أناس لايملكون حتى قلب أبليس للأسف
نصيحه
لاتنظر إلى مايقال خلف ظهرك وماذا يقولون عنك ولكن انظر الى نفسك قيم مشاعر الناس
وانظر انت لنفسك واحكم بالعدل والإنصاف
لاتنتظر أن تعطي الناس دروس في الأدب والذوق
فلست كفيلا ً بتهذيب الناس إهتم
كيف تعطي إحترامهم لك وكيف تصنع
لنفسك شخصيه طيبه محبوبه
تفرض إحترامها على الجميع
وإعلم
ان الناس أجناس وهنالك معادن
فلابد ان نتعامل معهم ولكن بكل إخلاص وتفاني
فقد قيل
الناس معادن ونفائس
فيهم الغالي وفيهم الرخيص
ومنهم من له بريق ألماس وصلابة الحديد
وفيهم من يبهرك بلمعانه لكن من اول لمسه له
تكتشف زيف هذا اللمعان ويظهر اللون الاصلي الباهت الرخيص
نفاسة معادن الناس بحسن الخلق ومعاملة الناس اذن نحن من يحدد قيمه انفسنا
هناك من تجده كالالماس غالي ونفيس باخلاقه ومدى اخلاصه
وتبدأ بالنزول حتى تصل الى ارخصها واقلها نفعا وقيمه ماينفع حتى نفسه

قيل
الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ وتشع في النهار وعندما
يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقي (يظهر فقط اذا كان هناك ضوء من الداخل)
بالفعل أرجو أن يعرف الانسان حقيقة معدنه ويحاول اصلاحه قبل دخول قبره كي يحاسب
فقد يكون يحمل الجواهر الثمينه وهو لايعرف وقد يحمل ارخص المعادن وهو لايعرف
الماس..ذهب .. فضة .. لؤلؤ .. زمرّد .. مرجان .. الخ
ابحث عن نفسك وزنها قبل ان تفقد من تحب فحتما لتلك الأقنعه لابد من سقوط ,,
ان سقوط الاقنعه سيتم عاجلا" ام آجلا"
قناع التقوى وقناع المحبه وقناع الثقافه وقناع الابتسامه والمرح اقنعه بعضها يخفي وجوه دميمه وقلوب مريضه
وبمجرد أن نتعايش مع بعض
وتدور بنا رحى الأيام وتهب اعاصير الشتاء البارده
حتى يظهر ذلك الوجه القبيح الدميم وتتساقط ألاقنعه
وتتهاوى المزيفات مهما كانت درجة إتقانها !!!
أعزائي
علينا ان نتوقع دائماً سقوط الأقنعة ولنحذر كي لا نصابُ بخيبة الأمل عندما نراها تتساقط أمامنا ونرى حقيقة من هم معنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري