الاثنين، 12 سبتمبر 2011

دعوة للتظاهر بمصر "لاسترداد" الثورة

دعا تحالف القوى الثورية في مصر إلى التظاهر نهاية الشهر الحالي "لاسترداد" الثورة, كما دعا إلى اعتصام مفتوح لمواجهة ما وصفه بمحاولات الترهيب بعدما قرر المجلس العسكري تفعيل قانون الطوارئ على إثر محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة.

وفي بيان نشر في موقعه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, حدد التحالف -الذي يضم مجموعة من التيارات والحركات الليبرالية والقومية والماركسية- الثلاثين من هذا الشهر للتظاهر في كل أنحاء مصر في إطار "جمعة استرداد الثورة".

وجاء في البيان أن مظاهرات الجمعة الأخيرة في هذا الشهر سيعقبها اعتصام مفتوح "حتى استرداد الثورة من المجلس العسكري".

وكانت بعض القوى السياسية قد دعت إلى مظاهرات "تصحيح مسار الثورة" الجمعة الماضية, وقد غاب عنها الإسلاميون.

وانتقدت جماعة الاخوان المسلمين المصرية أمس ما اعتبرته استغلالا من قبل المجلس للاشتباكات التي وقعت في محيط السفارة الإسرائيلية للتضييق على الحريات.

وطالبت الجماعة المجلس بتسريع نقل الحكم إلى سلطة مدنية, بعدما حذرت قبل ذلك من تأخير الانتخابات التشريعة المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

تفعيل الطوارئ أعقب المواجهات التي وقعت أثناء وبعد محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية
في مواجهة العسكر
وقال تحالف القوى الثورية الذي دعا إلى التظاهر نهاية الشهر الحالي إنه لن يقف مكتوف اليدين أمام ما سماه "تلاعب" المجلس الأعلى للقوات المسلحة, ومحاولاته إرهاب معارضيه بقوانين "قمعية" مثل قانون الطوارئ, والمحاكمات العسكرية للمدنييين.

وأورد البيان 14 مطلبا يتعين على المجلس العسكري تنفيذها فورا ليعم الاستقرار مصر.

وعلى رأس المطالب التي ذكرها البيان, وقف العمل بقانون الطوارئ، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين, واستقلال القضاء، وتطهير المؤسسات الحكومية من رموز الفساد، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور.

وعقب المواجهات التي تفجرت خلال وبعد محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في الجيزة, والتي أوقعت ثلاثة قتلى وأكثر من ألف جريح, قرر المجلس العسكري الأعلى تفعيل قانون الطوارئ.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أمس إن المجلس حدد الخطوط العريضة لهذه المجالات ومن بينها قطع الطرق, وتعطيل المواصلات, وحيازة الأسلحة فضلا عن نشر معلومات كاذبة.

وفي الوقت نفسه, قال وزير الداخلية المنصور العيسوي إن الشرطة ستطلق النار على أي شخص يهاجم مبنى الوزارة أو مراكز الشرطة.

تعليق

إن عسكر مصر لا يختلفون كثيرا عن عسكر تركيا وإن كنا أعطيناهم حجم أكبر من حجمهم بعد ثورة مصر. والآن إما أن يعود الجيش المصري إلي رشده وإما سيناله ما نال الجيش التركي وعلى الشعب المصري البحث عن أردغان آخر في مصر وعندها سوف تكون مصر هي مصر الكنانه الحرة الأبيه وليست مصر الخنوع لإسرائيل وأمريكا أعداء أمة الإسلام والله المستعان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري