الأحد، 26 أغسطس 2012

حروف متمردة قفزت خارج قلبي اليكي


مُتَمَرِّدَة تِلْكَ الْحُرُوْفِ تَشُقُّ اخَادِيدُ الْسَّمَاءِ مُعْلِنَةً الإِنْهِمَار

عَلَىَ شُرُفَاتِ الْعَشِقَ وَالْوَلَهُ.. !
سَتَجِدُنِيَ أَتَغَنَّى وَأَعْزِفُ سِيَمْفَوَنْيّة الْحُلُمَ الْمُقَدَّسِ .. !
أُنْثَىْ تَمَرَّدَتِ عَلَىَ الْوَاقِعِ وَهَامَتْ فِيْ سَمَاءِ الْخَيَالِ .. !
أُعَلِّقُ تِمَيِّمَهْ الْشَّوْقُ عَلَىَ صَدْرِيْ .. !
أَجِدُنِيْ أُنَتَثَر هُنَا وَأُغْتَسِلُ مِنْ وَجَعٍ الْسِّنِيْنَ .. !
أَكْفُرُ بِوَاقِعِ لَمْ أُحِبَّهُ يَوْمَا .. !
وَاوؤْمِنَ بِحُلْمٍ عَشْتُهُ وَعَشِقْتُهُ حَدَّ الثَّمَالَهْ .. !

غِيَابْ تُمَوْسِقُ رُوْحِيْ وَأَشْعَرَنِي بِالآلَمْ .. !
أَصْبَحَتْ أَتَسَاقَطُ
كاأوراقٍََْ الخريفَِْْ
عَلَىَ رَصِيْفِ الآُمَنَيِاتَ .. !

غَيْمَةٌ سَتَنْهَمِرْ لِتُبَلِّلُ رُوْحَا لَكُمْ عَانَتْ مِنْ الْجَفَافِ وَالْقَحْطِ .. !
لِأَوَّلِ مَرَّهْ تُدَاهِمُنِيْ حَرُوْفِيْ مُعْلِنَةً الْخُرُوْجَ مِنْ أَعْمَاقِيْ .. !
وَكَأَنَّمَا تُجْتَثَّ جُذُوُرَهَا مِنْ أَعْمَاقِ صَدْرِيْ .. !
تُرِيْدُ أَنْ تَغْرِسْهَا فِيْ تُرْبَةٍ
الْفَرَحِ وَالْسَّعَادَهْ .. !
لَمْ تَتْرُكْ لِيَ فُرْصَةُ الْتَّفْكِيْرِ أَوْ الْقَرَارِ أَبَدا .. !
مُتَمَرِّدَةِ تِلْكَ الْحُرُوْفِ تَشُقُّ اخَادِيدُ الْسَّمَاءِ مُعْلِنَةً الإِنْهِمَارِ .. !


أَمَا آَنَ الآوَانَ لِكَيْ أَخْرُجَ مِنْ غَيَّاهِبِ الْكِتْمَانِ ؟
أُرِيْدُ أَنْ افْتَحْ أَبْوَابَا مُوْصَدَهْ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيْدٍ .. !
لَنْ اغْمِضُ عَيْنَيْ عِنَدَمّا أَرَىَ الْنُّوْرِ الْقَادِمْ .. !
اعْتَدَّتْ الْصَّمْتُ وَ الْهُدُوءْ .. !
كُنْتُ أَعْتَكِفَ فِيْ صَوْمَعَةٍ حَرْفِيْ كْرَّاهِبِهُ .. !
لا أَخْرُجُ مِنْهَا أَبَدا أُقَدِّسُهَا بِكُلِّ مَافِيْهَا مِنْ أَلَمْ وَحُزْنٍ .. !
وَكُلَّمَا ازْدَادَ الْآَلَمْ ازْدَادَ الْحُبٌّ وَالْعِشْقُ لَهُ .. !


فِيْ وَقْتِ الْإِنْتِظَارْ|| ~
.
سَتَجِدُنِيَ أَجُوْبُ مَدِيْنَةِ الْحُلُمَ .. !
وَأَعْزِفُ نَايٍ الآمِلِ وَأَقْرَعُ أَجْرَاسْ الْشَّوْقِ ..!
كَدَقّاتِ قَلْبِيْ تَمَامَا..!
عَلَىَ رَصِيْفِ الأُمْنِيَاتِ فِيْ لَيْلَةٍ شِتَاءٍ بَرْدهْاَ قَاْرْصْ.. !
أَلْتَحِفُ رِدَاءَ الْحُلْمِ الْمُقَدَّسِ .. !
وَآَيَاتٍ الآِمِانَيِ تُتْلَىَ وَتَعَاوِيْذَ الْشَّوْقِ تَقْرَأُ .. !
سَأُطرِّزّ حُرُوفَا أُسَطْوريّهُ.. !
تَبْقَىَ مُخْلَدَّهُ عَلَىَ أَضْوَاءِ تَفَآصِيِلْ ذِكْرَىْ خَالِدَهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري