السبت، 25 أغسطس 2012

تراتيل من أحلام



اهيم على مسآحات الخيال , وعلى ضفاف أوراقي البيضاء
أغزل حروفي ب أحلام مخملية ,
زاهية الألوان , أطرزُ على أطرافها ,
حرف أسمي , وحرف فارسي
هانا ابدأ ب انتزاع قلمي , من أعماق روح محبرتي
ل أبدأ في تدوين رواية جديدة
كان إبطالها , عرائس خشب ,
ترتدي من أوراق الزايزفون
ما تغطي بها شحوبها , وتلك التشوهات العميقة


الفصل الأول :
تدخل " عبلة , أو ليلى "
لم يحدد اسم البطلة بعد ’ على ضفة الورق تداعب
الأزهار , وتراقص الفرآشآت , وهاهي
تحط على جناح عصفورة ,
وتهمس لها , غداً س يأتي " عنترة ’
ام قيس ," إلى الأن لم يحدد اسم البطل !
تلتفت إليها العصفورة
وبنظرة مملؤة ب الشفقة
لن يأتي فارسك يا " عبلة , ليلى "
فقد انتابته حالة من الهستيريا مرضيه !
وجنح ل اقرب حانة عله يجد
دواء مناسب ~
وبحركة ساذجة , تضع يديها على مفترق طرق
وتضرب ب حصاة الحظ
أيهما س تسير , علّها تجد فارس
جديد ,
يعوضها عن ذاك الهزيل


الفصل الثاني :
يدخل " عنترة ’ قيس "
ومعه
قطعة خشب وردية
وهو يلفها ب ذراعه
تقفز
" عبلة , ليلى "
على رأس قدميها
وهي تستشيط غيرة وغضب
من هذه يا فارسي

يرد :
هي عابرة أردت إن أكون لها دليل درب
فترة , و س أرمي بها من أجل عينيك
تعود ل تجمع" عبلة ’ ليلي " نفسها
وترسم بسمة لؤم !
وفي لحظات تموت و تتلاشى تلك القطعة حزنناً


الفصل الأخير :
تتسلق" عبلة ,ليلى"
الجبل , وفي يدها وردة
حمراء اللون !
وهي ترتدي فردة واحدة من حذاء ممزق
وتغطي شعرها ب شال قرمزي ,
كلما تسلقت أكثر كلما ازدادت البرودة
لكن ذلك لم يثنيها , عن مرادها , للوصول !
هاهي قد وصلت , أخيرا ل قمة حلمها , وغايتها
لكنها وصلت وحيدة
ف لم تجد

كرسي خشبي , يغطيه مفرش احمر داكن , كم رسمته في خيالها
ولم تجد كاس شاي دافئ ْ
ولا ذراعين ترمي عليهما تعب الطريق ~
أوحتى مزهرية صغيرة تضع بها وردتها الذابلة !


لم تجد شي
سواء صرييييير
رياااح بارده ملئت منهو حويصالتها


أعزائي اعترف لكم
يامن تجلسون على كراسي
أنتظار الامل
أعترف لكم
وأمام قاضي المشاعر ,
بأن كل ما تقدم
كذبة , دعوني اسميها " حلم "
إرتسم على محياه ’ جبروت القدر ,
لا مكان ل الحقيقة
في زمان الألف قناع
لا مكان الأحاسيس النبيلة
في زمن الطعن , و وئد الأفراح , والقلوب البريئة ~
,’ قد تكون احلامي
كذبة اخبأها في جيب القدر
ف معالمها الحالية قبيحة جداً !

هذا لا يمنع أن هناك ’ ضوء قادم !
يجعلني احتضن الأرض دفء
و أغرد للعصافير طربا
وأفق انشر فيه سعادتي
......... أو
مكان أخبئ فيه سعادتي
وأبحث في أحلامي عن أحلامي !


نقطة التقاء
أحلام باهتة , تتدلى من سماء المستحيل
مع واقع كم يُخطط للأتقاء ب السعادة , ولو صدفة !
وهـ أنا أجد نفسي أشارككم , الجلوس على عتبآت الأنتظار
أنتظر زمان أبى أن يقبل ب الجمال رفيقاً
وأترقب , سراب يلهث ب " الصبر الصبر "


هناك تعليقان (2):

  1. مساء الخير ..
    سرنى كتيرا التواجد هنا بالمدونة الرائعة
    تحياتى لك
    ياسمين

    ردحذف
  2. مساء الفل والروز يا أحلي ياسمين

    حضرتك شرفتي ونورتي المدونة بزيارتك الكريمة

    وأهلا وسهلا بيكي في أي وقت اعتز بوجودك الدائم ياسمين

    تحياتي واحترامي

    ردحذف

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري