الاثنين، 13 يونيو 2011

اعتقال جاسوس صهيوني إسرائيلي بمصر

قالت مصادر قضائية اليوم الأحد إن مصر اعتقلت صهيوني إسرائيليا للاشتباه في تجسسه ومحاولته تجنيد شبان مصريين للقيام بأنشطة ضد الدولة خلال المظاهرات التي وقعت بميدان التحرير بعد سقوط الرئيس الحرامي المخلوع حسني الامبارك.

وتابع مصدر قضائي بمكتب النائب العام أن المعتقل ضابط بالمخابرات الإسرائيلية الصهيونية (موساد) ويدعى إيفرلان غرين، وأنه كان يعمل في ميدان التحرير بوسط القاهرة بشكل يومي لتحريض الشبان على الصراع الطائفي وعلى الاشتباك مع قوات الجيش، مضيفا أنه كان يوزع المال أيضا على البعض.

وذكرت وكالة يونايتد برس إنترناشونال أن غرين (41 عاما) يشتبه أيضا بتورطه في نقل معلومات عن الأوضاع الداخلية خلال ثورة 25 يناير/ كانون الثاني التي أسقطت الحرامي مبارك.


وأضافت نقلا عن مصدر قضائي أن الجاسوس رُصد في منطقة إمبابة وقرية صول اللتين شهدتا أحداث عنف طائفي في مايو/ أيار ومارس/ آذار، وأن التحريات الأولية تشير إلى دخوله مصر في فبراير/ شباط الماضي.

جاسوس إسرائيل كان يقدم نفسه على أنه صحفي بوسيلة إعلام غربية، وأن السلطات قبضت في الوقت نفسه على مصريين نجح غرين في تجنيدهم لتزويده بالمعلومات.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار هشام بدوي أصدر قرارا بحبس غرين 15 يوما على ذمة التحقيق في "قضية اتهامه بالتخابر على مصر بغية الإضرار بمصالحها الاقتصادية والسياسية".

من جانبها، نفت إسرائيل على لسان مسؤول صهيوني رسمي في حديث لموقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني علمها بالأمر، وقال المسؤول إن خبرا كهذا يتردد مرة كل شهر أو شهرين، مضيفا "إنه لأمر محزن جدا أنهم يريدون بذلك الحفاظ على صورة سلبية وعدائية لإسرائيل" في إشارة للسلطات المصرية.

يُذكر أن علاقات القاهرة وتل أبيب شهدت توترا بعد سقوط الحرامي المخلوع مبارك إزاء خلاف على وقف صادرات الغاز المصري إلى إسرائيل بعد تعرض خط الأنابيب للتفجير، فضلا عن رعاية مصر للمصالحة الفلسطينية وقرارها بفتح معبر رفح الحدودي لتخفيف الحصار عن غزة.

كما تشهد مصر تزايدا في نشاط التجسس الصهيوني الإسرائيلي عقب سقوط الحرامي مبارك، حيث تم القبض على جاسوس أردني اعترف بالتجسس لصالح إسرائيل، كما نقلت صحف محلية عن مصادر مسؤولة أن النيابة تجري تحقيقات مع شبكة تجسس إسرائيلية كبيرة تضمّ مصريًا وإسرائيليين تَم القبض عليهم في أعقاب الثورة.

تعليق

هذه اول واخر مرة سنسمع خبر عن هذا الجاسوس الاسرائيلي لان الضغوط الدولية متاكد انها بدات قبل نشر الخبر واتحدى الثورة ان تفعل شيء والحكومة الحالية لكي لاتجمد المساعدات والقروض بالمليارات ستتكتم على الخبر وسوف يتم ارسال الجاسوس الى اسرائيل سرا واذا ما تابع احد الصحفييين الخبر الى النهاية سيكون الجواب ان مصر لها اتفاقيات مع اسرائيل يجب ان تحترمها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري