إشراقة
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي : تعالى أسابقك ، فسابقته ، فسبقته على رجلي وسابقني بعد أن حملت اللحم ، وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك ! رواه أبو داود
ومن الإشراقة نستضيء
ومن الإشراقة نستضيء
صورة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في الفقرة السابقة قدحت في أذهاننا أن إشاعة المرح في جو الأسرة كان موجودا في بيت
النبوة وكيف أن عائشة رضي الله عنها بمسابقتها للرسول صلى الله عليه وسلم أوجدت المرح الذي يحتاجه كل بيت ليجدد النشاط ويدخل
الأنس ، فلتتخذ المسلمة من عائشة رضي الله عنها قدوة بأن يكون لها دور في إشاعة الأنس وإدخال السرور على الأسرة ، وخاصة
المرأة العاملة حيث تأتي إلى البيت بتعب متراكم فلا تجعل مشاق العمل تنتقل معها إلى بيتها وأسرتها فيستمر يومها مقطبة الحاجبين
غضبى طوال وقتها أو تدخل بيتها بشخصيتها التي يتطلبها العمل من رسمية وجديه بل تحاول أن تتخلص من مظاهر التعب وصفات ال
شدة فتحاول أن تطرد الملل والسآمة وتقضي على الروتين وتجدد النشاط للأسرة ، وتعطر الجو بالمرح مع الأبناء لإدخال السرور عليهم
وان يكون للزوج نصيب من ذلك الترويح ولتحذر المسلمة أن تكون تلك الأجهزة ببرامجها وألعابها هي العوض عن الأنس مع الأبوين لان
تلك الأجهزة ليست الحارس الأمين بل هي مصدر للعنف وتجميد العاطفة وإشاعة العداوة بين الأبناء ومنها يتسرب كل خلق سيئ
فلتحرص المسلمة أن يكون بيتها منظومة متكاملة جد يتخلله أنس ومرح
ليتكامل فهكذا يجب أن يتخذ البيت المسلم من البيت النبوي أنموذجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري