بعض البشر كفقاعة الصابون يقتلها الهواء
الدنيا علبة ألوان والبشر أقلامــــها الملونة
عندما تزينهم لعينك وترمم تصدعات صورهم في قلبك وتغمض عينيك بقوه كي لا يسقطوا منها وتغض بصرك عن عيوبهم كي يبقوا جميلين كنت تود الاحتفاظ بهم بقدر استطاعتك ولكنك عبثاً تحاول وتفشل.
لو كان بيدك لجمعت كل ورود الأرض و وضعتها في طريقهم فمثلهم لا يجب أن يخطوا إلا على الورد.
وجودهم أشبه بضوء الشمس الذي يدفئ و ينير تحن إليه ,وجودهم يقبل على الكون إقبال المتفائل المستبشر ولكنه الآن بالنسبة إليك هو ذاته ذلك النور الذي تمزق من وهجه الفراشات الدانية منه .
تصلك جروحك منهم في ليلة العيد كهدية ثمينة تم انتقاؤها بعناية تامة وضمير .
عندما تحاول نسيانهم قد تحرق كل ما قد يذكرك بهم صورهم رسائلهم هداياهم
لعلك تنساهم ولكن يستحيل أن تمتد نيرانك إلى داخلك حيث يسكن حبك و أشواقك.
تحاول أن تبدأ حياتك من حيث انتهوا رغم ألمك فأنت تحاول ولكن قلبك ليس صخراً ولا تملك قلبا ميتاً فتكتشف أنك قد انتهيت من حيث انتهوا .
لديهم القدرة على تحطيمك و إعادة تشكيلك من جديد فقط لأنهم يحبون أن يرونك في شكل جديد كل مره أما عواطفك المنهكة فكن على يقين من أنهم لا يبالون بها أبداً .
يراودك إحساس بأن كل لحظه تجمعك بهم هي آخر لحظه فتتمسك بهم و بها سبب هذا الإحساس هو انك ترفض الاختيار بينهم و بين اللحظة فالجمع بينهما مستحيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري