الاثنين، 6 أغسطس 2012

سمكة الرعب، تدخل مجرى البول عند الانسان وتتطفل عليه

سمك الكانديرو (The Candiru fish) يعتبرها البعض أخطر أنواع أسماك الأمازون، سمك الكانديرو و يعرف أيضا بالسمك الفامباير “مصاص الدماء” أو سمكة عود الأسنان (Toothpick fish)، و هي سمكة صغيرة جدا لا تتجاوز في أقصى حالاتها الاربعين سنتيمتر طولا بل هي أقصر من ذلك بكثير بحيث لا يمكن رؤيتها في الماء। تعرف بميلها للدخول في مجرى البول عند الانسان و التطفل عليه و المعروف أنها تدخل مجرى البول عند الذكور بعد حدوث عملية التبول فهي تنجذب الى المنطقة التي يحدث بها اضطراب بسبب التبول.

تملك السمكة راسا صغيرا و فما كبيرا عليه ما يشبه شارب القطة تستخدمة للاحساس، تتغذى على الدم و تتطفل على خياشيم أسماك القط الكبيرة في نهر الأمازون، جسمها الصغير الشفاف يمتليء و ينتفخ بعد وجبة من الدم.



السمكة لا تستهدف الإنسان بالعمد, ولكن طريقة حياتها الخاصة التي تتلخص في إنتظارها في الماء حتى تشتم رائحة البول والأمونيا الصادرة من خياشيم أسماك القطط الأمازونية (مكان تطفلها الأساسي), فتتبع هذا الأثر إلى أن تصل للسمكة وتتسلل إلى خياشيمها بسرعة وتبدأ عملية إمتصاص الدم من جسد السمكة, ففي حال دخل إنسان وبدأ بالتبول في الماء فهذا يحاكي أسلوبها في إختيار مضيفها من ما يجعل هذا الإنسان عرضة لهذه السمكة المرعبة.



يذكر أن أول حالة ازالة لسمك الكانديرو من مجرى البول عند الانسان حدثت عام 1997 لرجل من البرازيل عمره 23 عاما و قد خضع لعملية جراحية مدتها ساعتان لازالة تلك السمكة و قد ادعى أن السمكة قفزت الى مجرى البول لديه أثناء تبوله و قد تم رفض ادعائه الذي يخالف قوانين الفيزياء المعروفة.
بعض المصادر ذكرت أنه تم العثور على عدد من الجثث في الأمازون و بداخلها المئات من سمك الكانديرو و قد رجحت ان تكون تلك الجثث لأشخاص أحياء أصبحوا عاجزين بعد دخول السمكة الى أجسادهم و فتكها بهم.
هناك أدلة تشير الى أن وجودها يرجع الى القرن التاسع عشر فقد كان الذكور في ذلك الوقت يربطون أعضائهم التناسلية قبل الدخول الى المياه، كما أن السمكة ذكرت في عدد من الروايات الأدبية على أنها سمكة شريرة تقحم نفسها في أكثر الأماكن حساسية في جسم الانسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري