الأحد، 5 أغسطس 2012

مدام" كلمة تشعرها بالاستياء والإحباط

تصاب بعض السيدات بصدمة من كلمة "مدام"، بالرغم من المعاناة الطويلة والسعي وراء اقتناص عريس مناسب والفوز بهذا اللقب ، إلا أن الأمور دائماً تتغير ولا تسير على نفس المنوال ، فبعد سنة وأخرى تشعر باشمئزاز من هذه الكلمة وكأنها بذلك حياتها انتهت وأدت رسالتها في الحياة ، وهنا تبدأ تبحث عن لقب "آنسة" من جديد أو تمحي "مدام" من حياتها بعيداً عن كل التخيلات التي يلصقها المجتمع تجاه "المدام" و "أم العيال".

ومن ناحية أخرى إذا أخطأ أي شخص في المواصلات أو في المركز التجاري ونادي على الآنسة قائلاً يا "مدام" فإنها تبعد هذه الوصمة على الفور مجيبة "آنسة من فضلك".

مدام = عمر ضائع

وأشارت دراسة مصرية حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إلى أن 45 %‏ من النساء في مصر ينزعجن من لقب "مدام" ، ‏وأكدت الدراسة التي تم إجراؤها علي‏3000‏ سيدة متزوجة أن النساء اللاتي يتم مناداتهن في الشارع أو أماكن العمل أو داخل المحلات التجارية بكلمة "مدام" يشعرن باستياء شديد لأن ذلك يعني أن عوامل السن قد بدت عليهن.

وأرجع الخبراء السر في ضيق حواء من هذا اللقب إلى أن هذا الأمر انتشر في الفترة الأخيرة مع تزايد دخول المرأة في سوق العمل وأصبح هناك نوع من الحساسية تجاه مخاطبتها حسب موقعها في العمل‏ ,‏ وهو مالا يتوقف فقط علي الوظيفة بل داخل وسائل المواصلات مثلا أو في النادي أو في السوبر ماركت والسينما‏,‏ ومع تأخر سن الزواج في العقدين الأخيرين تزايدت نسبة تفضيل المرأة أن تنادي باللقب الذي يحدد وضعها الاجتماعي‏ سواء كانت آنسة أو مدام ‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري