الاثنين، 18 يوليو 2011

إسرائيل الصهاينة اعتقلت 835 طفلا فلسطينيا

من عملية اعتقال سابقة لأطفال فلسطينيين في نابلس
أكد تقرير إحصائي صادر عن منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال قامت خلال السنوات الخمس الماضية بإدانة أكثر من ثمانمائة طفل فلسطيني بتهمة رشق قوات الاحتلال بالحجارة.
ووفقا للتقرير الحقوقي -الذي نشرت وسائل الإعلام العبرية معطياته اليوم الاثنين- تمّت إدانة 834 طفلا فلسطينيا بتهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال من إجمالي العدد الكلي للأطفال المعتقلين خلال الفترة بين عامي 2005 و2010 وعددهم 835 طفلا.
ويظهر التقرير أن 93% من القاصرين -الذين تمّت إدانتهم- حكم عليهم بالسجن الفعلي لفترات تتراوح بين أيام وأشهر وحتى عام كامل ومن بينهم 34 طفلا تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً، إضافة إلى 255 طفلا ما بين 14 و15 عاماً.

يظهر التقرير أنه ومنذ لحظة الاعتقال إلى لحظة إطلاق السراح يتم انتهاك حقوق الفلسطينيين القصر بطرق مختلفة، والنظام العسكري لا يتعامل معهم بطريقة تحترم أعمارهم وحقوقهم ولا يوفر الحماية اللازمة لهم وفق القانون الدولي، ويعاملون بطريقة لاتناسب أعمارهمن بحسب ما قال أحد مسؤولي المنظمة الإسرائيلية.

قانون عسكري

ويتضح من التقرير أن الأطفال وفي معظم الحالات يعترفون بالتهمة المنسوبة إليهم في إطار صفقة ادعاء يتم خلالها احتجازهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية التي عادّة ما تستغرق وقتا أكثر من مدة العقوبة القانونية.
ونبه تقرير بتسيلم إلى أن التعامل مع الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال يتم بموجب القوانين العسكرية التي تسمح باعتقال القاصرين في ساعات متأخرة من الليل وبدون مرافقة أحد من ذويهم، على أن يصار إلى عرضهم على المحكمة بعد أسبوع من اعتقالهم.
ونقلت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية عن قاض عسكري إسرائيلي متقاعد قوله "إن الأرقام الواردة في التقرير تشير إلى وضع إشكالي جدا، حيث إن المحكمة العليا تعتبر رشق الحجارة ذريعة للاعتقال حتى نهاية الإجراءات القانونية، وتتم إدانة كافة الأطفال بتهم رشق الحجارة لأنه لا يوجد أمامهم خيارات سوى التوقيع على صفقة الادعاء لكون العقوبة تتراوح ما بين شهر وحتى ثلاثة شهور".
أطفال مخماس

وتزامن نشر التقرير في مختلف الصحف الإسرائيلية اليوم الاثنين مع أنباء أفادت بإصابة ثلاثة أطفال فلسطينيين بجروح وصفت بالخطيرة إثر اعتداء مجموعة من المستوطنين عليهم بالضرب المبرح قرب قرية مخماس جنوب محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الأطفال المصابين -الذين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات- أصيبوا بجروح من قبل مجموعة من المستوطنين على الشارع المطل على مضاربهم البدوية أثناء توجههم للدراسة في قرية مخماس.

وأضافت المصادر أن حالة أحد الأطفال المصابين وصفت بالخطيرة جدا، وهو يخضع لعملية جراحية جراء تفتت في أجزاء من جسمه نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له.

تعليق

اين الجميع
اين مجلس الامن الذي يطبلون من سورية حماية حقوق الانسان واين المحكمة الجنائية التي تتهم النظام السوري بارتكاب جرائم حرب واين خيلاري كلينتون حامية حقوق الانسان والحرية والديمقراطية واين جوبيه حامي استقلال البلاد العربية واين حكام العرب الذين قلوبهم مع الفوار العرب سؤال يطرح نفسه .
وشكرا
تعليق
وعيون تراقب وقلوب تمتلئ حقدا
ما سوف تجر اساليب القمع النازيه الصهيونيه ضد الاطفال والنساء والعجزه هذه الا ويلات في كل انحاء العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري