(الراحة غفلة، والفارغ لص محترف، وعقلك هو فريسة ممزقة لهذه الحروب الوهمية .
إذا قم الآن صل أو اقرأ،
أو سبح أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو أصلح بيتك، أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ .
اذبح الفراغ بسكين العمل، ويضمن لك أطباء العالم 50% من السعادة مقابل هذاالإجراء الطارئ فحسب ،انظر
إلى الفلاحين والخبازين والبناءين يغردون بالأناشيد كالعصافير في سعادة وراحة وأنت على فراشك تمسح
دموعك وتضطرب كأنك ملدوغ.)
(لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذب في الآخرين.
إن هذا هو العذاب الدائم، وكثير هم الذين ينسون أنفسهم
وأصواتهم وحركاتهم، وكلامهم، ومواهبهم، وظروفهم، لينصهروا في شخصيات الآخرين، فالتكلف والصلف،
والاحتراق، والإعدام للكيان وللذات .
وآدم إلى آخر الخليقة لم يتفق اثنان في صورة واحدة، فلماذا يتفقون في
المواهب والأخلاق .
أنت شيء آخر لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه .
انطلق على
هيئتك وسجيتك ..)
(الدنيا. .
ليل ونهار ..
شمس وقمر . .
عش في الليل ...
روحانية السكون . . !
وخذ من النهار . .
طموح الجد والبكور . .!
شمس تحرق ..
لتشرق !
وقمر يغيب ..
إيذاناً بميلاد جديد ..!
لماذا بعض الناس :
يرسب قبل أن يدخل الإمتحان ؟!
ويفشل قبل أن يعمل . . ؟!
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول : " تفاءلوا بالخير تجدوه " !
ولمّا أقبل سهيل يوم الحديبية قال :
سهل أمركم !
حتى تكون أكثر ثقة بنفسك :
عش متفائلا !)
(الأشقياء بكل معاني الشقاء هم المفلسون من كنوز الإيمان، ومن رصيد اليقين، فهم أبدا في تعاسة وغضب
ومهانة وذلة ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) لا يسعد النفس ويزكيها ويهزها ويفرحها ويذهب
غمها وهمها وقلقها إلا الإيمان بالله رب العالمين، لا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان .
إذا الإيمان ضاع فلا حياة ** ولا دنيا لمن لم يحيي دينا)
(لما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، فجعـلها الله عليه بردا وسلاما، ورسولنا صل
الله عليه وسلم وأصحابه لما هددوا بجيوش الكفار وكتائب الوثنية قالوا: ( حسبنا الله ونعم الوكيل ، فانقـلبوا بنعمة
من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ).
(مرض أحد الصالحين فقيل له: ماذا يؤلمك ؟ فقال:
تموت النفوس بأوصابها ** ولم يدر عوادها ما بها
وما أنصفت مهجة تشتكي ** أذاها إلى غير أحبابها ..)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري