الأربعاء، 6 يوليو 2011

غُتًرًابٍ رًوًحَ تُكٌفَنٍتً بًاًلًصٍمِ ـًتً

صبآح النسمآت الهادئة الباردة
بجـو يقارب الروح ويفوقه روعه
أمام أمواج بحر تتلآطم كما المشاعر والاقدار
في زمـن يجُبرنا للهرب من الخيال لخيالٍ أكبر

..........وصم ــتا اقوى..!

مساء ملطخ بدماء البوح
الذي قتله الصم ـــت بسهمه الغ ــادر ..
ليتركه ينزف مخلفـا خلفه جرح كلم ــا
....اللتئم اعلن نزفه من جديد

يعزف عليهــا بعض من احرف نوتته الموسيقيه
فتطايرت معالم بوحه على لوح ــةً
تشبهت بروحهــا
وكان الفقيد هنــا
البوح الذي تعطش للحريه


...كم أردنا أن نتفنن في بعثرت الحرف ولملمته
كم أردنا أن نبوح بما في دواخلنــا ونإطره بمشاعر
...........ع ــاشت فينا
....كم أردنا أن نوقف زحف مشاعر الحزن
.........واستعمارهــا لقلوبنا .
أردنـــــــا الكثير ولكن كان للصمت دور بالغ
......في الوقوف امام مرادنا ..

نريد أن نقتل الصم ــت بسيف
كل الإلم عاش فينا
فوجد البقــاء فينا يرغمنا على الحديث
ونعلم أننا لم نختر الصمت
بل هو من فرض وجوده في حياتنا

فكل شيء بدون مشاعر البوح
غريب
وكل معَ ــلم من معالم الحياه بدون صراحه
غريب
وكـــل الإلـــــــم فينـــــــا بــــــــدون نــــــــزف
غريب
وكــل حــــلم فيــــنا دون مح ــاوله لتحقيقه
غريب

اسكنيني ح ــزن صامت
واقتلي فيني الشعور
دامهـا الدنيا مااسعفتني
تبقى لي حظ ورفيق

ماابقى فيني شعور
غير همسات الرحيل
ومابقى لحزني وبوحه
غير صمته والإنين

اخ ــتلطت المشاعر حزن وفرح
ولم تستطع البوح
فجبروت الصم ــت
يعشق أن يرانا نعيش في معمعته
يعشق أن يرى جبروتنا كسير
لاسند له سوى
أن نكفنه بإيدينا

ع الكون فيني
ووحده الهم استسااع
وكل حلم لي بنيته
طاح والعين اشهدت

فقط كاانت جرع ـة من المشاع ــر
عشقت مصافحة الورق ..

أعجبيني إحساسها الرقيق

فهل عرفتم ذلك الصمت انه..

هو الموت البطيء لمشاعر تلفظ آخر أنفاس المحاولة وتخشى البوح كي لا نفقد الأمل فيبقى مع الصمت شئ منه نتعلق في خيوطة..

وهو أخر المطاف بعد أن تصبح لغة الكلام قاصرة لاتفي..(زحمة حكي) لاتصل للسان وتظل متوقدة متأججه ثائرة في كل خلايانا..

هناك تعليقان (2):

  1. صباحك معطر بعطر الياسمين

    ومن منا لا يعشق مصافحة الورق

    خاطرة جميلة وشيقة تحياتي

    ردحذف
  2. صباح الورد علي الغالين صباح الفل والياسمين
    تحياتي القلبية

    ردحذف

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري