الاثنين، 4 يوليو 2011

تفجير بأنبوب الغاز المصري للصهــــاينة

الأنبوب يتعرض للانفجار الثالث منذ ثورة 25 يناير بمصر

السلطات المصرية أغلقت خط أنابيب الغاز الذي يزود الصهاينة إسرائيل والأردن وتركيا بالغاز الطبيعي عقب تعرضه لتفجير جديد.

وذكر شهود عيان أن النيران لا تزال تشتعل وألسنتها ارتفعت إلى عشرات الأمتار في محطة الغاز قرب قرية النجاح بمركز ومدينة بئر العبد (80 كلم غرب مدينة العريش)، وهى إحدى محطات الغاز الرئيسة على الطريق الدولي القنطرة-رفح.

ويغذي الخط المستهدف أيضا محطة لتوليد الكهرباء قرب مدينة العريش والمنطقة الصناعية في وسط سيناء.

ووقع التفجير في الساعة الواحدة صباحا بتوقيت القاهرة، قوات الأمن المصرية لم تتمكّن من القبض على منفّذي الهجوم.

وفي حالة وقوع انفجار تغلق المحابس السابقة على مكان وقوعه وتترك بقايا الغاز التي في الخط لتحترق في منطقة الانفجار ثم يبرد الخط لأيام قبل البدء في إصلاحه.

انفجارات سابقة

ووقع انفجار في الخط على مسافة قريبة من مدينة العريش في أواخر أبريل/نيسان الماضي واستغرق إصلاحه نحو شهر.

وكان انفجار وقع في الخط في فبراير/شباط وسط اتهامات من سياسيين معارضين لحكومة الرئيس المخلوع الحرامي حسني الا مبارك بتصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل بسعر متدن.

وألزمت محكمة مصرية الحكومة بإعادة التفاوض مع الشركة المصدرة للغاز إلى الصهاينة حول سعر يتناسب مع سعر السوق، لكن الشركة تقول إنها ملتزمة بالعقد الذي ما زال أمام الوفاء به سنوات طويلة.

ويحاكم وزير البترول المصري الأسبق الحرامي النصاب سامح فهمي وعدد من كبارالحرامية النصابين الكفرة مسؤولي الطاقة السابقين بتهمة إهدار مئات الملايين من الدولارات في عقد تصدير الغاز للصهاينةلإسرائيل، كما أن التهمة نفسها هي إحدى التهم الموجهة للرئيس المصري الحرامي المخلوع السابق الذي ستبدأ محاكمته في 3 أغسطس/آب المقبل.

وتقول الحكومة المصرية إنها تجري مفاوضات هدفها تعديل سعر بيع الغاز للصهاينة، لكن لا يبدو أن المحادثات تحرز تقدما.

تعليق

هذا ليس تخريبا، بل تعمير لبلدنا لأننا لا نريد أن وندعم اقتصاد عدونا. وعبد الناصر لم يختر المواجهة بل اختار العمالة لأعدائنا فمقابل كرسي باع مصر وأنشأ البوليس السياسي الذي تجسس على الشعب بدلا من العدو ودمر جيشنا. أما مسألة أننا ضعاف جدا فهذا ليس إلا دعاية صهيونية رخيصة أفقنا منها منذ زمن. هذا الجيش الذي قالوا لضعاف العقول إنه لا يُقهر هو أجبن جيش في العالم وقنبلته النووية لا يستطيع استخدامها لأنها ستدمره هو أولا. فهذا جيش عناصره تهرول أمام أطفال لا يحملون في أيديهم الصغيرة إلا الحجارة!
تعليق
الواضح أن المجلس العكسري يبعث لنا رسالة هامة وهي أن العنف وحمل السلاح هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق مطالبنا لأنه لم يقطع الغاز يناء على طلبنا ولكن فقط عندما ينفجر الأنبوب ينبغي أن يعلم الشعب المصري أن المجلس العسكري لم يضغط على مبارك إلا لأن ضباط الميدان رفضوا تنفيذ الأوامر لتحويل مصر لليبيا وسوريا واليمن الأولى وينبغي أن يعلم المجلس العسكري أن المصري ليس عبيط وإنما صبور يتبع الكذاب حتى باب الدار.

هناك 3 تعليقات:

  1. اتفق معك في تعليقك عزيزي .. فاقتصاد العالم العربي وهناك من يتجرأ عيني عينك على دعم اقتصاد عدونا المشترك البعض علانية وآخرين سرا

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    عفاريم عليهم!!

    ردحذف
  2. السلام عليكم كريمة
    من اول اهداف الثورة المصرية اعدادة تصحيح الاوضاع الخطأة مثل هذة الافعل الدنيئة وما خفيا كان اعظم سيدتي الفاضلة
    تحياتي

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    نسيت اقول لحضرتك لا يموت حق ورأة مطالب
    والصهاينة نهايتها وشيكة بأذن الله
    قولي يا رب
    تحياتي

    ردحذف

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري